رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حماس تطالب الوسطاء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون الانخراط بمفاوضات جديدة

حماس
حماس

طالبت حركة حماس، مساء الأحد، الوسطاء بوضع خطة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في شهر يوليو الماضي دون الانخراط في مفاوضات جديدة.

وقالت حركة حماس، في بيان لها: "منذ بداية العدوان، حرصت الحركة على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وشددت على دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان".

وأشارت الحركة إلى أنها خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة الشعب الفلسطيني وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

وتابع البيان: "وافقت الحركة على مقترح الوسطاء في 6 مايو 2024 ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي، وبقرار مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص 2735، وهو ما قابله العدو بالرفض واستمرار المجازر بحق شعبنا، واستمر بالتأكيد على موقفه بأنه غير جاد بوقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساته العدوانية بحق شعبنا دليلا عمليا على ذلك".

وتابعت الحركة: "ورغم أننا والأشقاء الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ 2 يوليو الماضي، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولا لاغتيال رئيس الحركة إسماعيل هنية، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

الاحتلال أقدم على مجزرة النازحين فى مدرسة التابعين

وأوضحت حماس أنه عقب إعلان البيان الثلاثي الذي أصدرته الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن استئناف المفاوضات ووقف إطلاق النار بغزة، أقدم الاحتلال على جريمة نكراء، وارتكب مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة.

وتابعت الحركة: "في ضوء ذلك، ومن منطلق الحرص والمسؤولية تجاه شعبنا ومصالحه، فإن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024".

ولفتت حركة حماس إلى أن الخطة يجب أن تكون استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.