رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمينة الفتوى: يمكن إنفاق الزكاة على تعليم محتاج

الدكتورة زينب السعيد
الدكتورة زينب السعيد

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول الفرق بين المسكين والفقير وابن السبيل فى الزكاة؟.

وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إن الفرق بين الفقراء والمساكين وأبناء السبيل، بأن الفقير هو من لا يمتلك المال الكافي لتلبية جميع احتياجاته الأساسية، حتى وإن كان لديه بعض المال، لكنه لا يكفي لتغطية كل احتياجاته، على سبيل المثال، إذا كان الفقير يحتاج إلى 10 جنيهات، لكنه يمتلك فقط اثنين أو لا يمتلك شيئًا، فهو في حالة فقر.

وأشارت إلى أن المسكين هو في حالة أفضل قليلًا من الفقير، حيث قد يمتلك مالًا يكفي لتلبية جزء من احتياجاته، لكنه لا يزال في حاجة للمساعدة، فعلى سبيل المثال، إذا كان المسكين يمتلك 6 أو 7 جنيهات وهو في حاجة إلى أكثر، فهو أقل حاجة من الفقير.

وأضافت أنه يمكن استخدام مصطلح الفقير للإشارة إلى المسكين والعكس صحيح، حيث يصح إطلاق كل منهما على الآخر.

أما بالنسبة لأبناء السبيل، فقد أكدت أن هذا المصرف يشمل نطاقًا واسعًا، الأصل في هذا المصرف هو أنه يشمل المسافر الذي فقد زاده أو نفقته وأصبح بلا مال يكمل به رحلته، لكن مصطلح ابن السبيل يمكن أن يشمل أيضًا الصرف على أمور أخرى مثل التعليم والرعاية الصحية، حيث يشمل كل الأمور الحديثة التي تحتاج إلى دعم مالي.