"الزراعة " تنظم ورشة عمل حول تحديات زراعة المانجو
نظم معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، اليوم الأحد، ورشة عمل حول تحديات زراعة المانجو في مصر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بنشر أنشطة التوعية لزيادة الإنتاجية من المحاصيل الزراعية المختلفة.
من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية الواعدة في مصر
وفي هذا الإطار، قال الدكتور أيمن حمودة، مدير معهد بحوث البساتين، إنه يعتبر محصول المانجو من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية الواعدة في مصر، نظرًا لقيمتها الاقتصادية العالية، حيث تقدر المساحة المزروعة حاليًا بـ321 ألف فدان، ومتوسط إنتاج الفدان 4.1 طن خلال الأعوام الماضية، ولكن ارتفاع الحرارة زاد من كمية الإنتاج الغزير الموجود في الأسواق، وتتركز معظمها في أماكن مختلفة داخل الجمهورية.
وأضاف مدير معهد بحوث البساتين، وبسبب الظروف المناخية الجارية وتذبذب درجات الحرارة تعرض محصول المانجو خلال تلك الموسم لارتفاع في الإنتاجية في بعض الأصناف المحلية، واختلفت نسبة الإنتاج على حسب المنطقة والتوزيع الجغرافي للصنف.
التأكيد على الاهتمام بانتظام الري وعدم جفاف التربة حول النبات
وأوضح أن إنتاجية المانجو خلال موسم 2024 زادت بسبب الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة وخصوصًا في فصل الشتاء والخريف، لذلك يجب الاهتمام، لذلك فقد تم إصدار بعض التوصيات الخاصة بإدارة العمليات البستانية بصورة دائمة من مقاومة الأمراض الفطرية والحشرية، والاهتمام بانتظام الري وعدم جفاف التربة حول النبات
الاهتمام الجيد بزراعة مصدات الرياح مثل الجازورينا والكافور لتجنب أثر الرياح الشديدة.
وكذلك الرش بمركبات السليكا وهي سليكات الألومنيوم وسليكات البوتاسيوم لتلافي ارتفاع درجات الحرارة خلال مراحل نمو الثمار، والمتابعة المستمرة للأرصاد الجوية والاستعداد لها .
كما يمكن تحميل المانجو على النخيل كوسيلة لتلطيف درجات الحرارة على أن تكون زراعات النخيل على مسافات واسعة، وتضمنت الورشة معرفة الأصناف المبكرة من التزهير المبكر والطبيعي معًا، ودراسة السوق بين العرض والطلب التصنيع بسبب الكمية المعروضة.