إجراءات جديدة لرصد التغيرات المناخية والبحرية باستخدام التقنيات الحديثة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز دور البحث العلمي والوسائل والإمكانات التكنولوجية في خدمة المجتمع، ودراسة قضايا التنمية المستدامة.
وقال الوزير، في تصريحات، اليوم السبت، إن المراكز والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ تعمل وفق خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من الموارد البحثية، ودعم سبل التعاون بين الجهات البحثية والأكاديمية.
في هذا السياق، استقبل فرع المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية، وجرى وتركيب عدد من محطات القياس والرصد اللحظي لمنسوب سطح البحر وقياس المد والجزر، بالإضافة إلى محطة للرصد الجوي لبيانات الطقس، تم تثبيتها على الرصيف البحري للمعهد، وذلك تحت رعاية وإشراف الدكتورة عبير السحرتي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
تثبيت وتشغيل محطة رصد GNSS
كما تم تثبيت وتشغيل محطة رصد "GNSS" لاستقبال ومعالجة بيانات النظام العالمي لتحديد المواقع، وذلك بالتعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمركز الوطني للبيانات البحرية برئاسة الدكتور حسام السيد.
جاء ذلك تنفيذًا لمبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تهدف إلى تعزيز القدرات البحثية ودعم الاستدامة البيئية، من خلال استخدام التقنيات الحديثة لرصد التغيرات المناخية والبحرية، ويعكس هذا التعاون مدى التزام المؤسسات البحثية بتطبيق أحدث التكنولوجيا؛ لتحسين مراقبة البيئة البحرية والتكيف مع التحديات البيئية الراهنة.