درنكة ومسطرد ومغاغة.. أبرز الأماكن التي يقبل عليها الأقباط خلال مولد العذراء؟
يقبل الأقباط خلال موسم صوم العذراء على الأديرة التى باركتها السيدة العذراء، خلال زيارتها إلى مصر، وذلك بالتزامن مع صوم السيدة العذراء مريم 2024.
وتقيم الكنائس القبطية فى صباح أيام الصوم صلوات القداسات الإلهية، وفى المساء نهضات العذراء مريم وصلوات العشية، وسط إقبال كبير من الأقباط على زيارة الأديرة والكنائس التى تحمل اسمها طوال فترة الصوم، وأبرزها دير السيدة العذراء بدرنكة بأسيوط، لنيل البركة وتقديم النذور والعطايا.
ويعد صوم العذراء صومًا من الدرجة الثانية، يمتنع فيه الأقباط عن أكل اللحوم ويسمح لهم بتناول الأسماك، ما عدا يومى الأربعاء والجمعة، وهناك بعض الأقباط يمتنعون عن أكل الأسماك ويكتفون بالمأكولات النباتية، كما أن هناك من يكتفى بالماء والملح فقط، خاصة أصحاب النذور، الذين يزهدون الطعام ويترجون العذراء لتشفع لهم عند الله ليلبى طلباتهم.
احتفالات العذراء بمسطرد؟
تقيم كنيسة السيدة العذراء بمسطرد مولدًا كل عام احتفالًا بصوم “أم النور”، حيث يتوافد آلاف الأقباط على زيارتها طوال فترة الصوم للتبرك من المغارة الأثرية الموجودة بها، التى تمثل معلمًا أثريًا وشاهدًا من ضمن 25 شاهدًا ومعلمًا أثريًا على رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر من سيناء لأسيوط بدير درنكة، ويكثر بائعو حلوى المولد حول الكنيسة خلال فترة الموالد، كما يفرش بائعون صور القديسين التذكارية، كما يقبل الأقباط على دق الصلبان وصور القديسين على أيديهم فى الكنيسة من خلال جهاز للوشم يحفر على الجلد.
دير الجرنوس
كما يستقبل دير الجرنوس بمغاغة عددًا كبيرًا من الأقباط فى منتصف صوم العذراء، حيث يبدأ المولد من 18 أغسطس وحتى الليلة الكبيرة يوم 22 عيد ظهور العذراء من الشهر نفسه، ويتبارك المسيحيون فى مولد دير الجرنوس من زيارة العذراء له خلال رحلة هروب العائلة المقدسة لأرض مصر، حيث مكثت فيها 4 أيام، لتقام كنيسة السيدة العذراء مريم بدير الجرنوس تبركًا برحلة العائلة المقدسة.
يشهد دير السيدة العذراء بدرنكة على مدار 15 يومًا صوم السيدة العذراء مريم، احتفالات وتوافد الأقباط والملايين عليها، إذ تنطلق مساء اليوم الخميس ثاني أيام احتفالات دير العذراء بجبل درنكة في أسيوط، ولمدة 15 يوما.
ففي السادسة مساءًا يترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط زفة السيدة العذراء مريم إذ تنطلق زفة وموكب العذراء مريم من كنيسة المغارة الأثرية المتواجدة بدير المحرق، "وهي المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة خلال زيارتها إلى الدير"، يتوسطها الأنبا يؤانس أسقف أسيوط.