"الأعيان" يرصد تحدى حمد الباسل للاحتلال البريطانى ودعمه الثورة الليبية
تناولت السلسلة الوثائقية بعنوان "الأعيان" الموسم الثاني قصة حمد باشا الباسل، أهم المواقف السياسية والوطنية والخيرية له.
وقال حفيده محمد النايض، إنه عندما أرادوا إدخال خط سكة حديد في محافظة الفيوم تبرع الباسل بالأرض للسكة الحديد وله مدارس ومساجد كثيرة وما زالت مدرسة "الباسل" موجودة حتى يومنا هذا، وكذلك قصر الثقافة وشارع باسمه.
وأضاف أن الطلاب كانوا يتوافدون للتعلم بمدرسة الباسل، ويعيشون في منزل حمد باشا بالمجان ودون أي مصاريف، وهو يقوم بدفع مصاريف المدرسة وأجور المدرسين.
كيف ساعد الباسل الثورة الليبية؟
عاش حمد الباشا، متنقلًا من معركة لأخرى ولم يكن دوره الوطني داخل مصر فقط بل امتد خارجه أيضًا. ففي شجاعة غير مسبوقة تحدى الاحتلال البريطاني في ليبيا، حينذاك استغل شيخ العرب الصحراء الغربية في إمداد الثوار الليبيين بالماء والسلاح والغذاء، عطاء غير محدود تسبب له في كثير من المتاعب والأوجاع.
وقال الكاتب السياسي حسين منصور، كانت قبيلة الرماح لها دور واسع بقيادة حمد الباسل في دعم عمر المختار بالأسلحة والتموين والأغذية والاستضافة والحماية للفارين من المطاردات الإيطالية في حروبهم ضد الليبيين، مؤكدًا أن حمد الباشا كان ظهيرًا حقيقيًا للثورة الليبية ولعمر المختار، وكانت بينهم علاقة مودة واستقلال وطني.