المنتخب الأولمبي يبحث عن إنجاز تاريخى أمام المغرب لحصد أول برونزية للعرب
يشهد ملعب «لا البو جوار» بمدينة نانت الفرنسية، فى السادسة مساء الخميس، مواجهة نارية بين منتخبى مصر الأوليمبى لكرة القدم ونظيره المغربى، لتحديد الفائز بالميدالية البرونزية فى دورة باريس الأوليمبية ٢٠٢٤.
وسيكون الفائز بالمباراة أول منتخب عربى يحقق ميدالية ليس فى كرة القدم فقط، ولكن فى كل الألعاب الجماعية، فى تاريخ مشاركات العرب فى الدورات الأوليمبية.
ويسعى منتخب مصر الأوليمبى لدخول التاريخ من أوسع أبوابه بالحصول على الميدالية البرونزية بعدما أصبح أول فريق يتأهل للدور نصف النهائى، منذ تطبيق نظام مشاركة المنتخبات الأوليمبية تحت ٢٣ سنة فى الدورات الأوليمبية لأول مرة فى دورة برشلونة ١٩٩٢.
وتأهل منتخب مصر الأوليمبى للعب على الميدالية البرونزية بعدما تصدر المجموعة الثالثة فى الدور الأول برصيد سبع نقاط بالفوز على أوزبكستان بهدف دون رد، وعلى إسبانيا ٢/١، والتعادل مع الدومينيكان دون أهداف، ثم الفوز فى ربع النهائى على بارجواى ٥/٤ بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل ١/١، وأخيرًا الهزيمة أمام منتخب فرنسا ١/٣ فى الدور نصف النهائى.
وبعد جولة فى مدن بوردو ومارسيليا وليون عاد منتخب مصر إلى نانت، وفضل البرازيلى روجيرو ميكالى، المدير الفنى للأوليمبى، تخفيف الحمل البدنى على اللاعبين الذين يعانون الإجهاد، والاكتفاء بعمليات الاستشفاء للاعبين الذين شاركوا فى مباراة فرنسا.
وفى ظل غياب أحمد عيد، بسبب الإصابة، وعمر فايد، للإيقاف بعد طرده فى مباراة فرنسا، سيجرى «ميكالى» تغييرات فى التشكيل الأساسى أبرزها الدفع بمحمد طارق فى مركز قلب الدفاع بجوار حسام عبدالمجيد، وإشراك محمد شحاتة فى مركز الظهير الأيمن، وأحمد مصطفى زيزو، فى وسط الملعب بجوار أحمد نبيل كوكا ومحمد الننى والدفع بمصطفى ميسى فى الخط الهجومى بجوار إبراهيم عادل وأسامة فيصل.
فى المقابل، تصدر منتخب المغرب المجموعة الثانية فى الدور الأول برصيد ست نقاط من الفوز على الأرجنتين ٢/١ وعلى العراق ٣/ صفر، والهزيمة أمام أوكرانيا ١/٢، ثم الفوز فى ربع النهائى على أمريكا برباعية نظيفة، والهزيمة فى نصف النهائى أمام إسبانيا ١/٢.
وينوى طارق السكتيوى، المدير الفنى لمنتخب المغرب، اللعب بنفس التشكيل الذى هزم أمريكا فى ربع النهائى، وسيعيد بلال الخنوس، الذى غاب للإيقاف أمام إسبانيا فى نصف النهائى، للتشكيل الأساسى، على حساب إلياس بن الصغير، لاعب موناكو الفرنسى.
ويملك منتخب المغرب أقوى خط هجوم فى دورة باريس الأوليمبية برصيد ١١ هدفًا، ويعتمد على ثلاثة لاعبين فوق السن هم: منير الكجوى، حارس نهضة بركان، وأشرف حكيمى، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى، وسفيان رحيمى، مهاجم العين الإماراتى، بالإضافة إلى ١١ لاعبًا محترفًا هم: مهدى بوكامير، لاعب «شارلروا البلجيكى»، وأمير ريتشاردسون، لاعب «استاد ريمس الفرنسى»، وبنجامين بوشوارى، من «سانت إيتيان الفرنسى»، وبلال الخنوس وزكريا الوحيدى، من «جينك البلجيكى»، وإلياس بن صغير من «موناكو الفرنسى»، وأسامة العزوزى من «بولونيا الإيطالى»، وأسامة تيرجالين، وياسين كشطة، من «لوهافر الفرنسى»، وعبدالصمد الزلزولى، لاعب «ريال بيتيس الإسبانى»، وإلياس أخوماش، من «فياريال الإسبانى».