رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معاناة ومأساة مستمرة.. الدفاع المدني في غزة يتسلم 80 جثة مجهولة الهوية

غزة
غزة

سلم الاحتلال الاسرائيلي 80 جثة لفلسطينيين مجهولي الهوية، إلى جهاز الدفاع المدني في غزة، بحسب مسؤولين في غزة.

وقال مدير الدفاع المدني في غزة يامن أبو سليمان لوكالة فرانس برس: "تلقينا 80 جثة داخل 15 كيسا، وفي كل كيس أكثر من أربعة شهداء، كل منهم ملفوف بكفن واحد.

وأضاف أبو سليمان أنه لم يتم تقديم أي معلومات عن الجثث، وبالتالي لا توجد فكرة واضحة عن مكان وصولها، مضيفا : "لا نعرف ما إذا كانوا شهداء قتلوا في غزة أم أسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وقال صحفيون من وكالة فرانس برس، إن الجثث دفنت في المقبرة التركية، بالقرب من خان يونس، المدينة الرئيسية في الجزء الجنوبي من غزة.

آخر تطورات الاوضاع في غزة 

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا في جنوب لبنان نتيجة لغارة إسرائيلية اليوم الإثنين. 

وقال علي عباس، عامل الإنقاذ الذي تحدث لوكالة فرانس برس، إن أحد القتلى كان مسعفًا.

وضربت جماعة حزب الله اللبنانية، شمال إسرائيل في هجوم بطائرة بدون طيار في وقت مبكر من صباح الاثنين، ردًا على ما أسمته "هجمات واغتيالات" نفذتها إسرائيل في عدة قرى في جنوب لبنان. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الهجوم أدى إلى إصابة جنديين وإشعال حريق.

وقال ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران لا تسعى إلى تصعيد التوترات، لكن العقوبة كانت "ضرورية" ردًا على مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية ومنع المزيد من عدم الاستقرار. وقال كنعاني: "لا يحق لأحد أن يشكك في الحق القانوني لإيران في معاقبة النظام الصهيوني".

من جانبه، أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه "من المبرر والأخلاقي" ترك مليوني مدني في غزة يموتون من الجوع ما لم تتم إعادة الرهائن الإسرائيليين.

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في إسرائيل، اشتكى سموتريتش من أن الضغوط الدولية تعني أن الحكومة "ليس لديها خيار" سوى جلب المساعدات. 

ووفقًا لتقرير خاص لشبكة سي إن إن، فقد أحيت ما يقرب من نصف الكتائب العسكرية لحماس في غزة بعض قدراتها القتالية، على الرغم من مزاعم نتنياهو بأن القوات الإسرائيلية تقترب من هدفها المقصود المتمثل في القضاء على حماس. 

وفي حديثه أمام الكونجرس في 24 يوليو، قال نتنياهو: "النصر في الأفق". 

لكن التحليلات التي أجراها مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد أميركان إنتربرايز ومعهد دراسة الحرب وشبكة سي إن إن تظهر أنه على الرغم من القصف العنيف للقطاع، لا تزال ثماني كتائب على الأقل فعالة في القتال.