رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتبة فاطمة الشريف: تكريمي بجائزة الدولة التشجيعية "فخر كبير"

فاطمة الشريف خلال
فاطمة الشريف خلال تكريمها

شهد قصر ثقافة أسيوط، الإثنين، لقاءً أدبيًا نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة لتكريم فاطمة الشريف، الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية عن المجموعة القصصية "حين يغيب العالم" ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء بالمبدعين.

أدار اللقاء الكاتب د.سيد عبد الرازق وشارك به الكاتب أيمن رجب طاهر، بحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي ولفيف من الأدباء والمثقفين.

واستهل اللقاء بكلمة عبد الرازق رحّب خلالها بالأدباء الحضور، مقدما نبذة مختصرة للسيرة الذاتية للكاتبة فاطمة الشريف، ودورها في إثراء الحياة الثقافية، ومشاركاتها الفعالة في الكثير من المؤتمرات الأدبية.

وعبّر رئيس الإقليم عن سعادته لوجود نخبة من الأدباء والمبدعين بصعيد مصر ليشهدوا ذلك التكريم المستحق لواحدة من الأدبيات المبدعات في مصر، مشيرا إلى أن فوز "الشريف" بجائزة الدولة التشجيعية سيظل له وقْع مختلف على الجميع، لأنه بمثابة تقدير رسمي بقيمة الأديبة الإبداعية.

واختتم حديثه قائلاً: يزخر صعيد مصر بنخبة من الأدباء والمبدعين، وعليهم السعي للمشاركة في تلك المسابقات والفعاليات الثقافية والأدبية، لأن الأدب هو نبراس التنوير الثقافي".

وأثنى الأديب أيمن رجب على المجموعة القصصية مقدما شهادة إبداعية بعنوان "نثريات فاطمة الشريف"، كما أشاد بأسلوب الكاتبة خلال هذه المجموعة التي جاءت بشكل مختلف من خلال قصص ترتكز على الجانب النفسي للأبطال، وتعكس مدى تأثيرها عليهم جسديا ومعنويا.

وفي كلمتها أوضحت الشريف أن الحصول على جائزة الدولة التشجيعية بمثابة فخر كبير، وتتويج إبداعي لها في مقتبل العمر، موجهه الشكر لوزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة لحرصهما الدائم على تكريم الأدباء والمبدعين، ودعم الحركة الثقافية في صعيد مصر.

وأعقب ذلك عرض فيلم وثائقي عن حياة فاطمة الشريف وأهم أعمالها، ثم توالت المداخلات والشهادات الإبداعية.

وفاطمة الشريف مواليد أسيوط، وعضو نادي أدب قصر ثقافة أسيوط ونادي القصة، حاصلة على المركز الأول في القصة القصيرة بمسابقة المواهب الشابة بالمجلس الأعلى للثقافة دورة الأديب شاكر عبد الحميد.

نُشر لها من قبل مجموعات قصصية متنوعة منها "تفاصيل مربكة، سيجويريا في الهواء، ساعة الحظ، وذكرى لا تموت"، بالإضافة إلى ديواني شعر بعنوان "أحتاج ذراعيك لأغفو قليلا"، و"فاصدح بما شئت من الحنين".

وصدرت المجموعة القصصية الفائزة بالجائزة عن الهيئة العامة للكتاب ضمن سلسلة إبداعات قصصية، وتصور خلالها الكاتبة الحالة النفسية للإنسان الذي يشعر بالاغتراب في عالم فسيح لا يتناسب معه، ولكن يعيشه بكل ما فيه.