وزير الأوقاف: قلوبنا تدمى على أى ألم يصيب أهل السودان
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمقر إقامته بمكة المكرمة، الدكتور أسامة حسن البطحاني وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية السودان الشقيق.
جاء هذا الاستقبال واللقاء على هامش أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والذي يعقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر لعام 1446هـ بعنوان: (دور وزارات الشئون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال).
ورحب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بالدكتور أسامة حسن البطحاني وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية السودان.
وأكد الأزهري، أن قلوبنا تدمى على أي ألم يصيب أهل السودان فهم أهلنا الذين نزلوا في سويداء قلوبنا، مشيرا إلى التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الأوقاف السودانية في تبادل الخبرات والقوافل والندوات والتدريب المشترك بأكاديمية الأوقاف الدولية، مع الاستعداد الدائم لدينا في مصر بدعم الأشقاء في السودان بكل ما في الوسع والطاقة، ولا ندخر جهدا في ذلك.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا التعاون المشترك يكشف عمق العلاقة وتجذرها بين البلدين الشقيقين مصر والسودان، وأننا سوف نمضي إلى مزيد من البناء عليها.
من جانبه هنأ الشيخ الدكتور أسامة حسن البطحانين الدكتور أسامة الأزهري على نيل ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تولي حقيبة وزارة الأوقاف، مشيدًا بالخلفية الثقافية الأزهرية له، مؤكدًا أن الأشقاء في مصر هم أقرب الناس إلى أهل السودان فهم من نجدهم عن الشدائد، مؤكدًا عمق الصلة بين السودان ومصر من الناحية الاجتماعية والثقافية والأكاديمية، وأننا نكن كل الحب والتقدير لمصر الكنانة، معربًا عن تطلعه للمزيد من التعاون في مجالات الدعوة والأوقاف.
ونوه الأزهري أن هذا ميراث مشترك وصلة ورحم وتاريخ وحاضر ومستقبل بيننا وبين دولة السودان، فنحن بالسودان والسودان بنا، مقدمًا لأرض السودان وشعبها كل الود والتقدير والحب، داعيا الله تعالى أن يكشف الكرب والغمة عن السودان وأن يقيها الفتن وأن يعود بلدًا آمنا كما نحب ونرجو لهم السلامة.
وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور أسامة الأزهري إلى الشيخ الدكتور أسامة حسن البطحاني وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية السودان نسخة من مصحف مسجد مصر.
