يوسف القعيد فى ضيافة ورشة الزيتون.. الليلة
تحتفي ورشة الزيتون الأدبية، في السابعة من مساء اليوم الإثنين، في أمسية جديدة من أمسياتها، بالكاتب الروائي الكبير يوسف القعيد، بمقر الورشة والكائن في حزب التجمع فرع شرق القاهرة، 1 شارع محمد إبراهيم من الشهيد أحمد المنسي سليم الأول سابقا بجوار صيدلية جرجس وأسواق العثيم وبالقرب من قصر الطاهرة ومحطة مترو سراي القبة.
شهادات ورؤي حول الكاتب يوسف القعيد
يشارك في الاحتفالية الروائي يوسف القعيد، وإبداعه الروائي، والحديث عن مسيرته الأدبية الحافلة بالعطاء، كل من، الكاتبة الروائية الكبيرة سلوي بكر، الكاتبة الروائية هالة البدري، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتبة إيمان رسلان، الكاتب الروائي دكتور محمد طه إبراهيم، الناقد دكتور رضا عطية، ويدير الأمسية الكاتب شعبان يوسف.
ويعد الكاتب يوسف القعيد، من أبرز جيل الستينيات الأدبي في مصر. عقب حصوله علي دبلوم العلمين التحق بالقوات المسلحة لأداء الخدمة العسكرية، وشارك في حرب الاستنزاف 1969، وحرب أكتوبر 1973 حتي العام 1974.
وبدأ “القعيد” مسيرته الإبداعية من خلال العمل بالصحافة والتحق بمجلة المصور وتدرج في مناصبها حتي وصل لمنصب تحريرها عام 2000، لكنه سرعان ما استقال منها وترك العمل الصحفي برمته ليتفرغ للكتابة.
كتب يوسف القعيد العديد من الأعمال الإبداعية التي تنوعت ما بين السرد القصصي والسرد الروائي، ومن أبرز أعمال الروائية: الحرب في بر مصر، البيات الشتوي، أخبار عزبة المنيسي، أيام الجفاف، في الأسبوع سبعة أيام، ليلة العشق والدم، قسمة الغرباء، وجع البعاد، شكاوي الفلاح الفصيح، يحدث في مصر الآن، بلد المحبوب، مرافعة البلبل في القفص، القلوب البيضاء، لبن العصفور، خد الجميل، أطلال النهار وغيرها العديد.
فضلا عن مجموعاته القصصية ومنها، الفلاحون يصعدون إلي السماء، طرح البحر، قصص من بلاد الفقراء، حكايات الزمن الجريح، من يذكر مصر الأخرى، تجفيف الدموع وغيرها.
عين يوسف القعيد عضوا في البرلمان عام 2015. ونال العديد من الجوائز المحلية والعربية، نذكر من بينها، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2008. جائزة سلطان العويس للإبداع الروائي من دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2015.