جهود "حياة كريمة" فى تطوير التعليم فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا (إنفوجراف)
تُعتبر مبادرة "حياة كريمة" من أبرز البرامج الحكومية التي تستهدف تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق النائية في مصر، حيث تركز المبادرة بشكل خاص على تطوير العملية التعليمية في المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، حيث تهدف إلى تحقيق تحول جذري في جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال والشباب.
في هذا السياق، نسلط الضوء على جهود مبادرة "حياة كريمة" في تحسين وتطوير العملية التعليمية، بما في ذلك بناء وتحديث المدارس، توفير الموارد التعليمية، وتنمية مهارات المعلمين.
التعليم كحق أساسي
تقوم مبادرة "حياة كريمة" بتنفيذ مشاريع متعددة لمواجهة التحديات مثل التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، مؤكدة أن التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان. شملت هذه الجهود تطوير المدارس القريبة من القرى المحتاجة وفتح فصول محو الأمية للكبار.
وفقًا لتصريحات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، فقد تم تنفيذ 2432 مشروعًا شمل 25 ألف فصل دراسي بين إنشاء وصيانة، وذلك في إطار المبادرة. كما تم إنشاء 1131 مشروعًا بإجمالي 15332 فصلًا، و1301 مشروع لتطوير ورفع كفاءة المباني المدرسية.
وتشير البيانات الأخيرة التي نشرتها مؤسسة "حياة كريمة" في بداية عام 2024 إلى أنها تستهدف تدشين 14 ألف فصل دراسي وصيانة ورفع كفاءة 25% من المدارس المتهالكة، بما يعادل 1249 مبنى مدرسيًا، وقد تجاوز حجم الإنفاق على هذه المشاريع 2.7 مليار جنيه، في إطار جهود المبادرة لتطوير التعليم وتعزيز جودة خدمات التنمية البشرية.
مؤسسة حياة كريمة
يذكر أنه تم تدشين مؤسسة حياة كريمة بقرار رقم 902 لسنة 2019 بعد إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجًا في المناطق الفقيرة.