رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خسائر جسدية ونفسية.. جيش الاحتلال ينهار بعد 300 يوم من حرب غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

كشفت وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي خلال الأشهر الطويلة من القتال في قطاع غزة باتوا إما قتلى أو جرحي.

خسائر جيش الاحتلال خلال حرب غزة

ووفقا لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، عن بيانات وزارة الدفاع، ينضم كل شهر حوالي 1000 جندي جديد إلى صفوف الجرحى جسديًا وعقليًا بينما يبدأ الكنيست عطلته الصيفية دون تشريع قانون لتمديد الخدمة العسكرية الإلزامية.

ووفقا للصحيفة فإنه رغم الخسائر الكبيرة في صفوف الاحتلال، لم يمنع أي من هذا الكنيست والحكومة من تأجيل التشريع، مما ترك الجنود في حالة ذهول وارتباك.

وعلى الرغم من العطلة، يمكن للكنيست أن يجتمع لاستكمال التشريع وحاليًا، يخدم الجنود المقاتلون لمدة 32 شهرًا، أقل بقليل من 3 سنوات، بعد أن قلص الكنيست بقيادة نتنياهو الخدمة الإلزامية في عام 2015 والآن وبعد 9 سنوات، يريد الكنيست بقيادة نتنياهو التراجع عن هذا القرار مما أثار استياء الجنود الذين كان من المفترض تسريحهم هذا الشهر.

بعد 300 يوم حرب.. جنود جيش الاحتلال محاصرون فى غزة

وقالت الصحيفة العبرية: أمضى الجنود المقاتلون ما يقرب من 10 أشهر متتالية في غزة بعد أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله البري في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن الجنود غير متأكدين من مستقبلهم، سواء كان عليهم حجز تذاكر الطيران لرحلة ما بعد الجيش أو التقدم للمدرسة للفصل الدراسي الخريفي، أو العثور على وظيفة.

وقال والد أحد جنود لواء ناحال: "لم يحدث هذا في تاريخ إسرائيل قط، ولا حتى في عام 1948، حيث يقاتل الجنود داخل أراضي العدو، في ظل ظروف غير مواتية، لمدة 10 أشهر متتالية، أولادنا يُعاملون كأمر مسلم به ويخجلون من الشكوى رسميًا".

كما تم بالفعل إبلاغ المجندات الاستطلاعيات في مرتفعات الجولان الشمالية بأنهن سيخدمن 4 أشهر أخرى تعسفية، على الرغم من أنه كان من المفترض أن ينهين خدمتهن في الشهر المقبل، فيما قالت والدة إحدى المراقبات: "لقد تم إبلاغهن دون تفسير، ودون إعطاء إجابات، كمفاجأة".

وكان رد جيش الاحتلال على استفسارات موقع “Ynet"، هو أن الجنود سيظلون في الخدمة ولكن في ظروف اقتصادية مواتية وسيمد جنود الاستطلاع خدمتهم لأربعة أشهر أخرى ولكنهم يعملون في الاحتياط ويتلقون راتبًا مناسبًا يبلغ نحو 10 آلاف شيكل.