ناقد فنى: رشدى أباظة جمع بين النجومية وحب الجمهور وتميز عن جيله بالحضور
قال الناقد الفني، أحمد سعد الدين، إن الفنان رشدي أباظة، جمع بين النجومية السينمائية وحب الجمهور، وجمعته صداقة قوية مع عمر الشريف وأحمد رمزي، واستمرت لسنوات حتى وفاة رمزي والشريف، مشيرًا إلى أن رشدي أباظة كان أكبر سنًا من رمزي والشريف، ولكنه كان أقرب لأحمد رمزي لأنهما كانا جيرانًا في الزمالك.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الخلاصة"، والمذاع عبر فضائية "المحور"، أن الثلاثة كانوا يتحدثون لغات مختلفة، رشدي أباظة كان يتحدث خمس لغات، ورمزي وعمر الشريف كانوا خريجي مدرسة فيكتوريا، وكانوا يحبون الفن والبلياردو وكانوا نجوم المجتمع في مصر، وانضمت إليهم لاحقًا فاتن حمامة، واستمروا كأصدقاء حتى وفاة كل منهم.
وتابع أن أحمد رمزي كان يعتبر رشدي أباظة الأساس بالنسبة له، حتى إنه كان يدافع عنه في أي موقف، عمر الشريف حصل على النجومية قبل رشدي أباظة بقليل، وأحمد رمزي بعدهما، لكن نجومية رشدي استمرت لفترة أطول.
رشدي أباظة تميز عن جيله بحضوره وكاريزمته
وأكد الناقد الفني، أن رشدي أباظة تميز عن جيله بحضوره وكاريزمته، وكان يتقن الشخصيات التي يؤديها، سواء كانت وزيرًا أو غفيرًا أو أي دور آخر، مشيرًا إلى أنه في فيلم "أين عقلي؟" عام 1974، كان الفيلم بطولة محمود ياسين ورشدي أباظة، وعندما أرادوا كتابة اسم أباظة بالبداية على التتر رفض وطلب أن يكتب اسم محمود ياسين لأنه وجه جديد ولا بد أن يأخذ حقه.