العسال: مدينة العلمين الجديدة نموذج محترف للاستثمار المتعدد
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن مدينة العلمين الجديدة باتت من أهم مدن الجيل الرابع وتحتل مكانة سياحية استثنائية في الشرق الأوسط، وأصبحت منافسًا قويًا لأكثر الواجهات السياحية شهرة في العالم، خاصة أنها تمتلك مقومات سياحية تتنوع بين الطبيعة الساحرة للشواطئ والخدمات المتكاملة.
وأضاف "العسال"، في بيان، أن مدينة العلمين تعد أحد أهم المشروعات الناجحة ضمن مخطط الدولة للتنمية، حيث إنها واحدة من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بمصر وجذب الاستثمارات الأجنبية، وأتى مشروع العلمين الجديدة كنتاج لسياسة الدولة في التنويع وتشييد مدن حديثة بالشراكة مع القطاع الخاص، وهو ما سيتم في مدينة رأس الحكمة، وخطة التطوير والتنمية التي تهدف لها الدولة في منطقة الساحل الشمالي، الذي سيُحدث تغيرًا ملحوظًا في الخريطة السياحية بالمنطقة، وسيكون خطوة هامة لدعم القطاع السياحي.
مدينة العلمين تتشابه مع العاصمة الإدارية الجديدة
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مدينة العلمين تتشابه مع العاصمة الإدارية الجديدة في ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها بأفضل المدن السياحية في مصر، حيث تضم مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية، فضلًا إنها تعد أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وإحدى مدن الجيل الرابع، كما أنها تضاهى مثيلاتها في كبري العواصم العالمية، لذا؛ فهي تأتي ضمن قائمة وجهات السياحة العالمية في خلال 6 سنوات فقط من بدء إنشائها، الأمر الذي يجعلها نقطة التقاء لمختلف الثقافات والاستثمارات والأنشطة السياحية والصناعية والتعليمية والسكنية.
وأوضح النائب أن حجم استثمارات مشروعات مدينة العلمين الجديدة يزيد على 185 مليار جنيه وتوفر أكثر من 70 إلى 80 ألف فرصة عمل، خاصة إنها ليست مدينة ذات طابع سياحي فقط بل إنها تملك منطقة صناعية متكاملة جنوب شرق المدينة، والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 5512 فدانًا، وفقًا للمعايير الدولية للمناطق الصناعية المستدامة، مما يعمل على توفير آلاف من فرص العمل، بجانب تدشين عدة مشروعات زراعية ضمن المشروع القومي "المليون ونصف مليون فدان"، حيث يأتي هذا المشروع في إطار إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة كواجهة للسياحة الريفية محليًا وعالميًا.