رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاء شهاب الدين: مهرجان العلمين حول مدينة الألغام إلى قبلة سياحية عالمية

وفاء شهاب الدين
وفاء شهاب الدين

تحدثت الكاتبة الروائية الشابة وفاء شهاب الدين عن دور مهرجان العلمين في التأكيد على دور مصر الثقافى والحضارى فى المنطقة والعالم، واستعادة قوتها الناعمة، مشيرة إلى أن هناك حيث تلتقي موجات البحر المتوسط النشيطة برمال الشاطئ البيضاء الناعمة ولدت مدينة جديدة رغم قدمها.

مهرجان العلمين حول مدينة الألغام إلى قبلة سياحية عالمية 

وأوضحت "شهاب الدين"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": لمدينة العلمين في قلوب المصريين وذاكرتهم شأن كبير حيث كانت المكان الذي هزم به ثعلب الصحراء روميل وعاد أدراجه وترك ترابها يعج بالألغام التي تسببت في الكثير من الخسائر البشرية إلى أن نجحت الدولة في تحويل ذلك الماضي الحزين إلى إنجاز عالمي يدير الرءوس والعقول، حيث أنشأت مكان الحرب والألغام مدينة جديدة سياحية مبهرة أصبحت قبلة عالمية لمن أراد الاستمتاع بالأجواء الرائعة الخلابة فهي تمتلك مقومات سياحية أنشأت بأعلى المعايير العالمية التي أهلتها لتكون على قمة هرم المدن الساحلية وعكست الجهود التي قامت بها الدولة لسنوات حتى تؤهلها لأن تكون إحدى مدن الجيل الرابع وهدفت أيضًا إلى أن تكون مدينة ساحلية سياحية في الصيف لكنها أيضًا عملت على أن تكون مدينة سكنية تصلح للسكن والدراسة والاستثمار.

ومن ضمن الخطط التي انتهجتها الدولة للدعاية للمدينة وتعريف العالم بها هو إطلاقها لـ"مهرجان العلمين" ليشاهد العالم ماذا تفعل القوى الناعمة المصرية في الفن والثقافة والألعاب الرياضية وجميع الأنشطة التي تدعم تحويل المدينة إلى قبلة عالمية من خلال أنشطة في البر والبحر وفي سماء المدينة.

ويعكس مهرجان العلمين تسويق الدولة الجيد للمدينة، والتي نجحت في تحويلها إلى واجهة مهمة خلال سنوات قليلة واستغلال موقع المدينة وشواطئها المميزة والخدمات المتوفرة.

قبلة سياحية 

حول مهرجان العلمين مدينة العلمين إلى قبلة سياحية ترفيهية، فقد فتحت المدينة أبوابها لمدة خمسين يومًا تقدم خلالها مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفعاليات التي تخلق أجواء مبهجة يختلط فيها الفن بالثقافة والترفيه والرياضة والسياحة معًا.

وينقسم المهرجان إلى خمس مهرجانات، مهرجان الموسيقى والمسرح ومهرجان الطعام ومهرجان الرياضة ومهرجان الترفيه ومهرجان نبتة الخاص بالأطفال، كما تقرر تخصيص 60% من أرباح المهرجان هذا العام لصالح أشقائنا في فلسطين، كما تقرر رفع علم فلسطين بجوار العلم المصري.