الاغتيالات الإسرائيلية تهدد فرص عودة الأمن والاستقرار فى المنطقة
24 ساعة فاصلة ليست فقط على مسار المفاوضات بين حماس وإسرائيل بل على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وهو ما رصدته قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها، يقول إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، اسماعيل هنية، في طهران، كان وقعها كزلزال ضرب المنطقة، وأثارت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، خاصة أنها جاءت عقب ساعات من إعلان اغتيال القائد البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت .
وأضاف التقرير أن إقدام إسرائيل على تنفيذ عمليتي اغتيال في أقل من 12 ساعة خطوة قد تدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية؛ إذا ما أخذنا في الاعتبار حجم ونوع رد فعل كل من حزب الله وإيران وحركة حماس .
مصر وفي رد فعلها حذرت من مغبة سياسة الاغتيال الإسرائيلية التي تنذر بمخاطر اشعال الموادجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة معتبرة أن تزامن التصعيد الإقليمي مع عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة يزيد من تعقيد الموقف ويقوض الجهود التي تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب في القطاع .
خبراء ومحللون سياسيون توقعوا أن اغتيال هنية سيؤدي إلى مزيد من الجمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة .
فيما رجح البعض بأن يكون رد الفعل محدودا من قبل إيران نظرًا لتنفيذ عملية اغتيال هنية في أراضيها أو من جانب حزب الله اللبناني ردًا على مقتل القيادي فؤاد شكر .
فيما رأى فريق ثالث أن كل ما يحدث يحمل توقيع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يناور بمستقبل المنطقة بأكملها من أجل أجندة شخصية محدودة ومصالحه الخاصة.