بعد موجة الاغتيالات.. هل هناك أمل باق لوقف إطلاق النار فى غزة؟
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن الجهود التي تبذلها مصر مع قطر والإدارة الأمريكية اصطدمت بتعنت إسرائيلي واضح، حيث ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على مبدأ وقف إطلاق النيران على قطاع غزة والانسحاب منه، بالإضافة إلى تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الجميع في انتظار رد إيران على عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران ورد حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكري بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وعن استمرار المفاوضات، فإن الأمور تعقدت كثيرًا بسبب موجة الاغتيالات التي يقوم بها الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه قبل تلك الموجة، كانت هناك مفاوضات جارية للتوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النيران على قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى التي كانت في طريق شبه مسدود لتعنت إسرائيل.
وتابع: "أخشى استمرار موجة الاغتيالات حتى نهاية العام الجاري".
وأكد أن العالم يتحرك لعدم تفاقم الأمور بالشرق الأوسط، سواء كانت الإدارة الأمريكية أو حكومة العمال البريطانية الجديدة، التي أوفدت كلًا من وزير الخارجية ووزير الدفاع للقيام بجولة في المنطقة، ولكن اللافت أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال إن واشنطن على استعداد للدفاع عن إسرائيل في التعامل مع أي هجمات تتعرض لها، وتوجه نحو 12 قطعة بحرية أمريكية إلى شرق البحر المتوسط، الأمر الذي يعقد الأمور أكثر ويدعم إسرائيل في استمرار جرائمها.