رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الكنيسة تحتفل بالذكرى 101 لميلاد البابا شنودة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا السبت، بالذكرى الـ101 لميلاد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل.

وقال المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية السابق، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن البابا شنودة الثالث كان حريصًا على أن يحافظ على العقيدة الأرثوذكسية، ولكنه كان غير متعصب أو متشدد كما يراه البعض، وكان دائمًا حريصا على أن يوضح الفروق بين الطوائف المسيحية، الأمر الذي رآه البعض أنه كان متشددًا.

البابا شنودة كان يريد الحفاظ على عقيدة الإيمان الأرثوذكسى

وتابع: هو كان يريد أن يحافظ على عقيدة الإيمان الأرثوذكسي، وعلى الجانب الآخر نرى البابا شنودة الثالث هو رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وهو أول من وافق على بداية مجلس كنائس مصر، وأعلن عنه في الأسبوع قبل انتقاله، وكان يتقابل مع كل رؤساء الطوائف، ولكن البابا شنودة في الحقيقة كان متمسكا بالعقيدة ولكن غير متعصب.. فخلال الفترة التي تلامست فيها مع قداسة البابا شنودة رأيته غير متعصب، بل يتعامل بصدر رحب للغاية ويتحاور مع الجميع، والدليل على ذلك أول مرة تقابلت معه فيها كان في مؤتمر مسكوني يتحاور مع الكنائس الغربية والشرقية، وذلك في عام 1971.

كان له العديد من الحوارات المسكونية مع الكنائس المختلفة

ولفت إلى أن البابا شنودة الثالث كان له العديد من الحوارات المسكونية مع الكنائس المختلفة، ومن ضمنها الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية والكنيسة الكاثوليكية، كما أنه اشترك بثقل شديد في مجلس الكنائس العالمي، إذ زاره العديد من المرات، كما أن المطران الأنبا بيشوي، مطران دمياط الراحل، والذي كان معروفا عنه التمسك بالعقيدة، جعله مسئولًا عن ملف الحوارات المسكونية.

 واختتم: علاقات البابا شنودة كانت ودية للغاية، وكان يردد دائمًا أن المصريين واحد دائمًا، نختلف في العقيدة، ولكن لا يوجد بيننا فروقات.

البابا رقم 117

والبابا شنودة الثالث وُلِد باسم نظير جيد روفائيل 3 أغسطس 1923، وهو البابا رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف يصبح البابا بعد البابا يوأنس التاسع عشر (1928- 1942)، ومكاريوس الثالث (1944- 1945)، ويوساب الثانى (1946- 1956).