رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دكتور هشام عزمى: ما تقوم به لجنة الثقافة والمواطنة مجهود عظيم

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحضور دكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، نظمت لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها المستشار دكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف، مائدة مستديرة لمناقشة العدد الثالث من مجلة "ثقافة قانونية" الصادر في يوليو 2024 وذلك بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

وفي بداية لقاء "ثقافة القانون"، تحدث دكتور هشام عزمى مُرحبًا بالحضور كافة، وأشار إلى وجود تساؤلات عادة ما تطرح من قبل البعض حول دور لجان المجلس الأعلى للثقافة؛ فمن المتعارف أن هذا الدور يتمحور حول عقد الندوات والمؤتمرات، وهو فى حقيقة الأمر ليس بالدور الهين، كما تعمل لجان المجلس كذلك على تقديم المشورة والتوصيات إلى مختلف الجهات والمؤسسات، فإن المجلس الأعلى للثقافة يضم 24 لجنة تغطى مختلف المجالات من فنون وآداب وعلوم سياسية وغيرها.

وتابع فى ختام حديثه، قائلًا: "إن ما تقوم به لجنة الثقافة والمواطنة وحقوق الإنسان يُعد مجهودًا عظيمًا، وقد خلفت تلك المجهودات الكبيرة التى تبذلها اللجنة نقاشات فعالة مثمرة، علاوة على الدوريات التى قدمتها اللجنة (مجلة ثقافة قانونية)؛ فنحن لا ننكر مدى احتياجنا لمعرفة القانون ونشر الثقافة والوعى القانونى".

وتحدث دكتور خالد القاضى رئيس تحرير المجلة، خلال أمسية ثقافة القانون، عارضًا ما يحتويه العدد الثالث من مجلة ثقافة قانونية، موضحًا أنه تضمن عدة دراسات ومقالات علمية مهمة جاءت فى إطار قانونى، بهدف نشر التوعية والثقافة القانونية، وكذلك ضمت صفحات هذا العدد عدة تغطيات إعلامية تنتمى إلى ذات الموضوع، فضلًا عن استحداث لأبواب توعوية فى مجالات ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مداخلات قيمة قدمها كتاب العدد من إسهامات قيمة سواء كانت دراسات أو أبحاث أو مقالات، وغيرها من مواد قانونية مختارة بعناية، لكى تكون وجبة قانونية مستساغة لأى من القراء باختلاف خلفياتهم الثقافية، وفى مقدمتهم القارئ العادى وليس المتخصص، بهدف نشر الثقافة القانونية فى مجتمعنا، ورفع الوعى القانونى بصورة واضحة.

حيث تسعى المجتمعات المتحضرة إلى خلق وعى عام لدى أفرادها من خلال نشر الثقافات المتعلقة بالجوانب الصحية والبيئية والقانونية والأمنية وما شابه ذلك ذات الصلة بمنظومة المجتمع والدولة؛ فلا شك أن المجتمع الواعى يقدر على التصدى لكل الهجمات التى تستهدف كينونته وأسسه التى نشأ عليها، وفى ختام حديثه قدم الدكتور خالد القاضى الشكر لفريق عمل مجلة ثقافة قانونية بقيادة الكاتب الصحفى أحمد أيوب وفريق عمله من الزملاء الصحفيين والفنانين وكل من شارك فى هذه المجلة سواء بالكتابة أو خلال عملية النشر والطباعة مثل المستشار الدكتور جميل حليم، رئيس مجلس إدارة جمعية كاريتاس مصر الذى تكفل بطباعة المجلة، وتابع المستشار خالد القاضي، متمنيًا مواصلة طباعة ونشر المجلة ورقيًا؛ لأن النشر الإلكتروني وإن كان يتميز بالسهولة فى الانتشار والوصول للقراء فى أى مكان، ولكن يبقى للمطبوعات الورقية نكهة خاصة لا يعوضها أى بديل مهما تعددت الوسائل الحديثة الموازية، وأكد فى مختتم حديثه أننا إذا أردنا أن يتحقق الوعى القانونى وأن ينتشر فمن الواجب على أفراد المجتمع أنفسهم تحقيق ذلك الأمر؛ لأن المؤسسات مهما بلغ بها الأمر من امتلاك للوسائل والإمكانات لن تستطيع تحقيق هذا الهدف، ما لم يكن الفرد ساعيًا إليه، لتعلق ذلك الأمر بالذات الإنسانية والفكر الفردي.