صحة الشرقية: ما حققته مصر للقضاء على فيروس "c" قصة نجاح عالمية يحتذى بها
قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتور هاني جميعة، إن ما حققته الدولة المصرية من خلال المبادرات الرئاسية للقضاء على فيروس "سي"، وحصول مصر كأول دولة في العالم على "المستوى الذهبي" على مسار القضاء على التهاب الكبد "C"، من منظمة الصحة العالمية- يعد قصة نجاح عالمية يحتذى بها.
جاء ذلك وفقا لبيان، اليوم الثلاثاء، خلال احتفالية مديرية الشئون الصحية بالشرقية باليوم العالمي لالتهاب الكبد 2024، تحت شعار "حان وقت العمل"، وكذلك اللقاء العلمي الشهري الـ45 لرابطة أطباء الكبد ومناظير الجهاز الهضمي بمحافظة الشرقية، وذلك بحضور نخبة من الأساتذة والمختصصين في أمراض الكبد والجهاز الهضمي بالجامعات والمستشفيات المصرية.
خفض حالات العدوى والوفيات
وأوضح جميعة- خلال كلمته- أن مصر أوفت بالمتطلبات التي أدت إلى خفض حالات العدوى والوفيات إلى المستويات التي تؤهلها للقضاء على هذا المرض، وهو ما تحقق في زمن قياسي، بعد فحص أكثر من 60 مليون مواطن، وعلاج أكثر من مليونين من هذا المرض، وتوفير العلاج اللازم لهم بأيدٍ مصرية.
وأثنى وكيل الوزارة على الدور الوثيق والتعاون الملموس بين أطباء جامعة الزقازيق، وأطباء الصحة بالشرقية في تخصص الكبد والجهاز الهضمي، مشيدًا بالتطور الملحوظ في الأقسام الطبية لمناظير الجهاز الهضمي بالمستشفيات الحكومية بالمحافظة، وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.
وأكد أهمية دور الرابطة العلمي والعملي كمرجعية لجميع أطباء الكبد والجهاز الهضمي بالمحافظة، وضرورة هذه اللقاءات العلمية في رفع كفاءة أدائهم، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفيات محافظة الشرقية، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل يومًا بعد يوم، ويجني ثماره كل من مقدمي ومتلقي الخدمة الطبية.
من جانبه، قدم رئيس رابطة أطباء الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، الدكتور وليد الأحمدي، تعريفا باليوم العلمي، وما تم إنجازه سابقًا من تدريب الأطباء، والأيادي المشاركة في هذه الإنجازات، لصالح المواطنين والمرضى بالمحافظة، موضحا أن اللقاء العلمي الـ45 تضمن عددا من المحاضرات العلمية عن أحدث بروتوكولات علاج "ارتجاع المرىء، جرثومة المعدة"، وبعض المحاضرات العلمية، فضلا عن عقد اجتماع وورش عمل لرؤساء اللجان العلمية؛ لمناقشة سبل توحيد بروتوكولات العلاج ضمن آخر التوصيات العالمية، وتقنين استخدام المضادات الحيوية، وتفعيل سبل البحث العلمي بمستشفيات الصحة بالمحافظة، عن طريق زيادة الأبحاث الإكلينيكية بالمستشفيات، وشرح طرق النشر بالمجلات العلمية.