كيف استقبل حزب الله تهديدات جيش الاحتلال؟ القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل

قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن إسرائيل تواصل عدوانها، وغاراتها على الجنوب اللبناني، وكان آخرها غارة  استهدفت بلدة كفر كيلا في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، في الجهة المقابلة لمستعمرة المطلة، والتي سبق أن تعرضت اليوم لقصف مدفعي من قبل الاحتلال.

ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن بلدة مركبة تعرضت إلى قصف فسفوري أدى لاشتعال النيران بشكل كثيف، كما أن عدد من البلدات الحدودية تعرضت لقصف مدفعي، بالإضافة إلى تنفيذ 3 عمليات بمسيرات إسرائيلية  في الجنوب اللبناني، الأولى في بلدة شقرا حيث تم استهداف سيارة ودراجة نارية بمسيرة، أدى لمقتل شخصين تابعين لحزب الله، وإصابة  3 أشخاص آخرين بينهم طفل، والغارة الثانية على بلدة كونين في النبطية أسفرت عن مقتل شخص، وغارة ثالثة في محيط القطاع الأوسط للجنوب اللبناني، لكن لم يعلن عن الخسائر حتى الآن.

كمين وعشرات الصواريخ.. هكذا رد حزب الله على عملية شقرا

على الناحية الأخرى، نفذ حزب الله سلسلة من العمليات بلغت 7 عمليات، أبرزها كمين نصبه الحزب لجنود جيش الاحتلال أثناء وجودهم في دبابة من طراز ميركافا في موقع الراهب، تم استهداف الدبابة وتدميرها، كما استهدف حزب الله موقع البغدادي العسكري بعشرات الصواريخ من طراز كاتيوشا ردا عل عملية شقرا.

وأكد أن التصعيد مستمر وسط ترقب للتهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة للبنان، وارتفعت وتيرة عمليات حزب الله، بعدما انخفضت بالأمس، حيث لم ينفذ بالأمس سوى عمليتين فقط، بينما شن الاحتلال أكثر من 12 غارة، في اليوم التالي لعملية مجدل شمس، أما اليوم عادت وتيرة عمليات حزب لببه للارتفاع.

وأوضح أن  حزب الله كان نفذ 12 عملية من الجنوب اللبناني في وتيرة أعلى من المتوسط، حتى جاءت مجدل شمس، توقفت العمليات، وكان هدف الحزب ينفي أي علاقة له بهجوم مجدل شمس، أو أي صلة بالعملية، بينما استهل جيش الاحتلال يوم أمس بسلسلة عنيف من الغارات، ومنها غارات على بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، حتى  وصلت طائرات الاحتلال إلى بعلبك شرق لبنان.

جيش الاحتلال تفاجأ برد حزب الله

وأردف أن جيش الاحتلال لم يتوقع أن حزب الله سيرد،  لكن الحزب رد أمس بعمليتين، و7 عمليات اليوم، استخدم خلالها عشرات الصواريخ من نظام كاتيوشا، واستهدف دبابة من طراز ميركافا.

ونوه إلى أن حزب الله أراد أنيقول أنه لا يخشى التهديدات الإسرائيلية وأن أي تصعيد من جيش الاحتلال سيقابله تصعيد من الجنوب اللبناني.

وختم سنجاب، بأن أغلب البلدات الحدودية خالية من السكان جراء عمليات النزوح،  وأن نسبة كبيرة من الأراضي تحولت من اللون الأخضر للون الداكن بسبب القصف، وخروج عدد كبير ممن يعملون في الزراعة.