خبير: اقتحام معسكر سديه تيمان يثبت أن المجتمع الإسرائيلى منجرف نحو التطرف

قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن معسكر سديه تيمان أطلق عليه "جوانتانامو" نتيجة لحجم ما يحدث فيه من انتهاكات وتعذيب لأسرى فلسطينيين، حتى أن هناك أيضًا معتقلين من القصر الفلسطينيين.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قبل شهر والنصف قامت الشرطة العسكرية باعتقال حوالي 40 ضابطًا وجنديًا من داخل قطاع غزة بتهم انتهاك القواعد العسكرية في إسرائيل والانضباط العسكري، مشيرًا إلى أن هؤلاء تم أخذهم إلى ما يعرف بـ"كيلي شيش" (سجن ستة)، الذي هو مخصص للعساكر الذين يخالفون القواعد الانضباطية في جيش الاحتلال.

توجد ممارسات ضد الأسرى داخل مركزين للتوقيف بإسرائيل

وتابع، أن الشرطة العسكرية، وهي المختصة بالتحقيق في قضايا المخالفات الانضباطية لدى جنود الاحتلال، توصلت إلى أن هناك ممارسات بحق الأسرى داخل اثنين من مراكز التوقيف: الأول في تيمان وهو في جنوب فلسطين، والثاني في معتقل بيت ليد في شمال فلسطين، وبدأت التحقيقات، وصولًا إلى ما بثت من خبر عن بدء التحقيق مع جنود بتهم ارتكاب جرائم حرب، وهي جرائم حرب ضد الأسرى، وإن لم توصفها إسرائيل بهذا التوصيف.

وأكد أن عملية اقتحام معسكر سديه تيمان، من قبل المستوطنين بالمركبات تشير إلى أن المجتمع في إسرائيل منجرف بشكل كبير نحو العنف، اليمينية، والسادية والتطرف.