رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وول ستريت: "دحلان" يحمل الحل السحرى لأزمة معبر رفح وتنسيق مساعدات غزة

محمد دحلان
محمد دحلان

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن السياسي الفلسطيني محمد دحلان قد يحمل دورا مستقبليا هاما للغاية يتمثل في حل أزمة معبر رفح وتنسيق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة، حيث أدى الاحتلال الإسرائيلي للمعبر من الجانب الفلسطيني إلى وقف حركة المرور به، بالإضافة إلى أن انهيار النظام المدني تسبب في إعاقة تسليم المساعدات الدولية.

حل أزمة معبر رفح وتنسيق المساعدات.. هل يملك محمد دحلان الحلول السحرية لغزة؟

وقالت مصادر مطلعة على القضية إن قوات الأمن الفلسطينية التابعة لمحمد دحلان يمكنها أن تساعد في إدارة معبر رفح بين غزة ومصر من الجانب الفلسطيني، بمساعدة بعض الشركاء الدوليين.

وأفادت الصحيفة بأن "حماس" كانت تدير المعبر حتى مايو الماضي عندما أعلنت إسرائيل عن احتلالها المعبر على الجانب الفلسطيني، الذي يقع على الحدود بين غزة ومصر، وترفض مصر التعاون مع إسرائيل بشأن حركة المرور في المعبر باعتبارها قوة محتلة، كما أن احتلالها للمعبر يعد انتهاكا لمعاهدة السلام بين البلدين "كامب ديفيد".

وأضافت أن تمكين دحلان من إدارة قطاع غزة من شأنه حل الكثير من الأزمات، لكنه قد يثير قضية إقامة دولة فلسطينية، وهي الخطوة التي تصر عليها الدول العربية وترفضها إسرائيل، حيث يرى العرب أن قيام دولة فلسطينية هو الأساس لإعادة إعمار غزة وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأشارت إلى أن محمد دحلان يتمتع بشعبية بين الفلسطينيين، ويتساوى مع الكثير من القادة الشعبيين لحركتي فتح وحماس.

ويعد محمد دحلان أحد أبرز الساسة المطروح اسمهم على طاولة مفاوضات مستقبل قطاع غزة، والذي تناقشه الدول العربية على رأسها مصر الوسيط الرئيسي في مفاوضات وقف الحرب، والإمارات التي تقود جهود إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء هذه الحرب.

ويرى المحللون أن دحلان يمكنه حل الكثير من الأزمات في قطاع غزة، منها أزمة معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وتنسيق القوة الأمنية التي تحل محل حماس في القطاع.

وتعمل الولايات المتحدة مع الدول العربية خلال الفترة الماضية بشكل مكثف من أجل وضع مخطط نهائي لمستقبل قطاع غزة تمهيدًا لوقف هذه الحرب.