رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة تشهد فعاليات مؤتمر "الصناعة والبيئة من أجل تنمية خضراء"

  الدكتورة ياسمين
الدكتورة ياسمين فؤاد

أكدت  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن زيادة الدخل القومى، وتحسين مستوى المواطن المصرى، وزيادة الصادرات، والحفاظ على الموارد جميعها أهداف تم صياغتها فى الاستراتيجيات والمخططات القومية والعالمية وتسعى لها الحكومة المصرية، وذلك من خلال تحقيق تنمية شاملة ومستدامة "تنمية خضراء"، تتضمن نقل التكنولوجيا وتدريب العمالة، وهو ما يتسق مع تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ببناء الإنسان المصرى. 

جاء ذلك خلال كلمتها اليوم بمؤتمر "الصناعة والبيئة من أجل تنمية خضراء"، والذى نظمته وزارة البيئة، بحضور فريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي، وبمشاركة عدد من السادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وممثلى القطاع  الصناعي فى مصر، وعدد من رجال الأعمال والقطاع الخاص، وممثلي البنوك المجتمع المدني والقطاع ولفيف من الإعلامين، وقيادات الوزارات المشاركة بالمؤتمر.

وأعربت الوزيرة عن امتتناها واعتزازها لتنظيم أول حدث والذى يأتى تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتركيز على الصناعة المصرية،  واول مؤتمر ننفذه يد بيد مع معالى وزير الصناعة والنقل لنرسل رساله هامة فى الداخل والخارج، ان الصناعة والبيئة متوافقين وهما اساس الوصول للتنمية الخضراء، متقدمة بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،  رئيس الجمهورية والذى وجه منذ عام ٢٠١٩ ان تكون لغة حوار بالبيئة مرتبطة بالتنمية الاقتصادية. وهو ما تركز عليه استراتيجية وزارة البيئة ومن أهمها كفاءة استخدام الموارد  الطبيعية فى الصناعة، من حيث كفاءة استخدام الطاقة فى العملية الانتاجية، واعادة تدوير المياه واستخدام مصادر الطاقة الجديدة وغيرها، مؤكدة ان مؤتمر اليوم وفى ظل التحديات التى تواجهة الصناعة المصرية يعد أحد خطوات التكاتف والتعاون، بين كافة المؤسسات المعنية بالصناعة، وعلى رأسها وزارة الصناعة واتحاد الصناعات المصرية ووزارة البيئة، من اجل الوصول للمؤشرات والمواصفات التى تمكن الصناعة من اختراق الاسواق العالمية ومنها الاسواق الاوروبية وغيرها

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تعمل على تخطى فكرة الإصحاح البيئى الى تنفيذ فكر  يرتبط بمنظومة اقتصادية واجتماعية، مؤكدةً على استمرار الوزارة فى دعم القطاع الصناعى حيث لاخيار أخر سوى دعمها لمساعدتها على التنافس والتواجد فى الاسواق العالمية ومواكبة المستجدات الدولية التى تفرض علينا التزامات بيئية كثيرة تتعلق بإعادة الإستخدام وتقليل الإنبعاثات، مع وضع الاتفاقيات والالتزامات الدولية فى الإعتبار مما يخلق قطاع صناعى أخضر، متقدمة بالشكر للسيد الاستاذ محمد السويدى على تعاونه وتفهمه لدور وزارة البيئة فى دعم المشروعات الصناعية، مؤكدةً على استمرار التعاون بشكل أكبر  خلال الفترة القادمة خلال الفترة القادمة من أجل دعم مشروعات أكبر نحو طريق الإستدامة والتحول الأخضر.

وأكدت وزيرة البيئة أن الوزارة تستكمل تنفيذ استراتيجيتها لدعم الصناعة المصرية من خلال متابعة تنفيذ عدد من  السياسات ومنها التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع الصناعي كقاطرة للتنمية الصناعية، وتحقيق ⁠التوافق البيئي والذى يعد من الركائز  الأساسية لدفع هذه المشروعات للأسواق العالمية ، من خلال ⁠تقديم الدعم الفني والمالي لتحقيق التوافق البيئي والتى حرصت وزارة البيئة على تقديمه على مدار ٢٥ عاما ، من خلال برنامج التحكم فى التلوث الصناعى ومستمرون حتى الآن من أجل الوصول إلى قطاع صناعي أخضر مستدام، وتحسين الأداء البيئي وخفض التلوث الناتج.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الصناعة المصرية هى القوى المحركة للتنمية والتى تتيح فرص عمل وتوفر المنتجات المطلوبة على المستوى المحلى، أو كصادرات، ولذا  كانت وزارة البيئة دائما هى الشريك الرئيس للصناعة  نحو التنمية الخضراء التى تضمن حماية البيئة فى ظل التوسع فى القطاع الصناعى، وذلك من خلال  صياغة وتطبيق قانون البيئة،   وكذلك تقديم اساليب الدعم الفنى من خلال تقديم الادلة الارشادية للقطاعات الصناعية المختلفة، والبرامج التوعوية، والتدريب بالإضافة إلى تقديم الدعم المالى للمنشات الصناعية لتنفيذ المشروعات البيئية لتحقيق التوافق البيئى ومنع التلوث، وكذلك المشروعات التى تهدف الى ترشيد استهلاك الطاقة والموارد، وهو ما يؤدى أيضا الى تقليل تكاليف الإنتاج وتحسين جودة المنتج وهو الطريق لزيادة الصادرات، وتحقيق التنافسية  وذلك من خلال تقديم مزيد من القروض والمنح وصلت الى 400 مليون يورو.

واشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن المؤتمر، سيشهد عرض لقصص نجاح فى الصناعة المصرية تتكلم عن نفسها وعن الدعم الذى لاقتة من خلال وزارة البيئة أو اتحاد الصناعات المصرية ومركز تحديث الصناعة المصرية،و دور هذا الدعم فى موقف هذة الشركات، كما سيشهد المؤتمر توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع اتحاد الصناعات المصرية لزيادة الدعم المقدم لمكتب الالتزام البيئى بقيمة 150 مليون جنية تقدم للمشروعات البيئية للصناعات الصغيرة والمتوسطة ،كما سيتم توقيع بروتوكول بين جهاز شئون البيئة ومركز تحديث الصناعة للتعاون بين المركز وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي لتقديم الدعم الفنى والمالى للمنشآت الصناعية لاعداد الدراسات الفنية وحسابات الكربون ودراسات تقييم التأثير البيئى وتاهيلها للحصول على الدعم المالى