رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادة حزبية وبرلمانية بمبادرة "إيد واحدة": نتاج تعاون ناجح بين المجتمع الأهلى والحكومة

مبادرة إيد واحدة
مبادرة إيد واحدة

أشاد عدد من الأحزاب والنواب، بإطلاق المنظمات الأهلية مبادرة "إيد واحدة"، مؤكدين أن المبادرة تمثل توسيعًا أكبر لمظلة العمل الأهلي والتنموي في مصر، وذلك بتوفير الدعم الغذائي والنقدي والصحي للأسر الأكثر احتياجا.


وأكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أهمية الجهود المبذولة من جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة" والهلال الأحمر المصري، في إعادة تقديم العمل الأهلي بشكل جديد ومتطور يتوافق مع توجهات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن حملة "إيد واحدة" كانت نتاجًا للتعاون المثمر بين المجتمع الأهلي ووزارة التضامن الاجتماعي، والتي تستهدف إلى تقديم دعم تنموي شامل لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.


وأشار "محسب"، إلى أن الحملة تستهدف توفير الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، وتخفيف العبء عن كاهلها، حيث من المقرر توزيع الكراتين الغذائية طوال مدة الحملة، مؤكدًا أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بواقع المجتمع.


وأكد أن التحالف الوطنى و"حياة كريمة" أصبحا ذراعا الدولة لتحقيق التنمية وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية بعيدًا عن الأداء النمطي، الذي عملت به مؤسسات المجتمع المدني على مدار عقود سابقة، لافتًا إلى أن المجتمع الأهلى الأن يلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم المادي والخدمي، فضلًا عن التوعية والتثقيف والسعي نحو تمكين المرأة والشباب.


وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية الجهود المبذولة من جانب التحالف الوطني؛ من أجل دعم الفئات الأولى بالرعاية، وخلق نموذج يحتذى به للعمل التطوعي والتكاتف المجتمعي، وهو ما يعكس حرصهم على تعزيز المشاركة المجتمعية في تنمية المجتمع وتعزيز الأنشطة التطوعية، ليصبح العمل الأهلى إحدى ركائز الدولة من أجل تحقيق التنمية الشاملة.


من جانبه وصف ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، مبادرة "إيد واحدة" بأنها مبادرة الناس الطيبين والخيرين فى مصر؛ لتحسين حياة الفقراء ومحدودى الدخل، من خلال إيمانهم الراسخ بدورهم المجتمعي، ويعطون بسخاء فى تلك المنظمات المنطوية تحت لواء التحالف المدنى التنموى وأيضا المخلصين الذين يقودون مبادرة حياة كريمة ويعملون بجد واجتهاد فى الهلال الأحمر المصري.


أشاد رئيس حزب الجيل، في تصريحاته، بروح التعاون والعطاء والإيثار، التى خلفتها وأظهرتها تلك المبادرة العظيمة "إيد واحدة"، لتقديم الدعم الغذائي والنقدي والصحي للأسر الأكثر احتياجا، إضافة إلى تنفيذ برامج توعوية مهمة في إطار استراتيجية مشتركة تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتهدف إلى خدمة مليون ونصف المليون أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا.


وأشار الشهابي، إلى أن التحالف المدنى التنموي وحياة كريمة والهلال الأحمر يلعبون دورا فعالا في حملة "إيد واحدة"، من خلال  تقديم منظماته المنطوية تحت لوائه الخدمات المختلفة الأهالى المحتاجين عبر عدة محاور رئيسية، منها المحور الصحي والمحور الاقتصادى والمحور الغذائي، متابعا أن كل المحاور تقوم بتقديم التوعية الصحية والغذائية للفئات المستحقة في المجتمعات في قرى المختلفة، على سبيل المثال لا الحصر تعمل منظمات التحالف على تقديم الدعم الغذائي للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، لضمان حصولهم على الغذاء اللازم لنموهم وتطورهم، ذلك بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات الصحية كالقوافل والحملات الطبية.


وتابع "الشهابى" أن الحملة تركز على تحقيق التنمية الشاملة، من خلال تنفيذ مشاريع متعددة تعمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين، مشددًا على أن المشاركة المجتمعية، المتمثلة في جيش المتطوعين المنضمين للحملة تشكل القوة الدافعة الحملة وركيزة نجاحها، حيث يقوم المتطوع بالبحث الاجتماعي وأيضًا طرق الأبواب لتقديم المساعدة.


من جهته أشاد عصام الرتمي، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لقطاع شمال الصعيد بحملة  "إيد واحدة"، التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي "إيد واحدة" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقًا.


وأكد "الرتمي" في تصريحاته، أن هذه الحملة تؤكد الدور الحيوي لمؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر الأكثر استحقاقا، مشيدا بالدعم الذي تقدم الحملة للأسر الأولى بالرعاية، حيث يصل عدد المستفيدين من هذه الحملة لمليون ونصف المليون أسرة خلال عام.


ولفت "الرتمي"، إلى أن هذه الحملة ستسهم في التخفيف عن المواطنين بعد ارتفاع  معدلات التضخم نتيجة الأزمات العالمية، مشيرًا إلى المجتمع المدني شريك مع الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على جميع المستويات.


وأوضح أن التحالف الوطني يلعب دورًا رئيسيًا إلى جانب الحكومة في دعم المواطنين بكل المحافظات، منوهًا بأن التحالف الوطني لديه قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر الأولى بالرعاية وهذا ساهم في الوصول لهذه الأسر والقضاء على ازدواجية المنفعة.


من جانبه اعتبر النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، حملة "إيد واحدة"، التي أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة 1.5 مليون أسرة، خطوة جديدة وضخمة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، تؤكد أن تحقيق العدالة الاجتماعية أولوية رئيسية على أجندة العمل الوطني بتوجيهات الرئيس السيسي.


ولفت محمد محمود، في تصريح صحفي له، إلى الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها إعلان وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، إطلاق حملة تنموية شاملة بعنوان "إيد واحدة"، تستهدف تقديم الدعم لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا، قائلا: إنها رد جديد من جانب الدولة ومؤسسات المجتمع المدني أن الحماية الاجتماعية أولوية ولا تفريط فيها، وهناك حرص على تعزيز ميزانياتها.


وأوضح وكيل صناعة البرلمان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود توحيد الجهود والتكامل بين برامج الدعم النقدي المقدمة للأسر الأولى بالرعاية في الوزارة، والبرامج المنفذة في المجلس القومي للمرأة، والهدف الرئيسي مساعدة الأسر على الانتقال من تلقي الدعم النقدي إلى تحقيق الاستقلالية الاقتصادية من خلال الادخار والعمل.