رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العرابى يحذر من إشعال حرب فى لبنان وجر المنطقة إلى القتال والتصعيد

لبنان
لبنان

حذّر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، السفير محمد العرابي، من إشعال إسرائيل حربًا جديدة في لبنان وجر المنطقة إلى قتال عنيف لن يأتي إلا بمزيد من التصعيد واستمرار إراقة الدماء.
ونبه العرابي، خلال لقائه بسفراء الدول الآسيوية لدى مصر، إلى أن أي هجوم إسرائيلي على دولة لبنان سيؤدي إلى حرب مفتوحة قد تخرج الأمور عن السيطرة وتُدخل الشرق الأوسط في دائرة من الصراعات تزعزع الاستقرار وتهدد السلم والأمن الدوليين.

إشادة بمساندة الدول الآسيوية الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في قطاع غزة

وثمن رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية مساندة الدول الآسيوية للجهود الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في قطاع غزة لكونها السبب الرئيسي وراء فتح جبهات أخرى من المواجهات، مثنيًا كذلك على دعم تلك البلدان الصديقة المحبة للسلام لحل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، إدراكًا منهم بأنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.

وتابع رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن دول آسيا تثمن عاليًا الجهود المضنية التي تبذلها مصر من أجل التوصل لهدنة في قطاع غزة تفضي إلى إعادة المحتجز والرهائن ووقف الحرب وحقن دماء المدنيين واستعادة الهدوء في المنطقة.
وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية واضطلاع المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن بدوره ومسئوليته في الحفاظ على أرواح المدنيين وتجنيب شعوب المنطقة تبعات اتساع رقعة الصراع ودخول أطراف أخرى في حرب إقليمية لا تحمد عقباها. 


على الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لمنع تل أبيب من التصعيد في لبنان

وشدد "العرابي" على الضرورة القصوى في أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية- الحليف الرئيسي لإسرائيل- باتخاذ خطوات فورية وحاسمة لمنع "حكومة تل أبيب" من التصعيد في لبنان ووقف إطلاق النار وسياسة الانتقام والقتل الجماعي في قطاع غزة، ما سيدفع نحو التهدئة في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبهم، كرم سفراء الدول الآسيوية، في ختام اللقاء، السفير محمد العرابي بإهدائه درعًا تذكارية تتويجًا لجهوده من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر ومختلف دول العالم، علاوة على مساعيه لحشد الدعم الدولي لمواجهة الأزمات وتقريب وجهات النظر لخدمة المصالح والقضايا ذات الاهتمام المشترك.