خطة أوقاف مطروح الدعوية لأمسيات الأسبوع الدعوي
أكد الشيخ حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، على الدور الدعوي الملحوظ الذي تقوم به مديرية أوقاف مطروح تحت رعاية وتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وأوضح أن مديرية أوقاف مطروح قد وضعت خطة دعوية لهذا الأسبوع، بهدف معالجة قضية الرزق التي تشغل جميع طوائف المجتمع، سواء كانوا فرادى أو جماعات، ليعلم الناس أن "الله هو الرزاق ذو القوة المتين"، وأنه على الرغم من أن الرزق عطاء من الله ومنته، إلا أنه يحتاج إلى عمل واجتهاد واتخاذ الأسباب، ويتنافى مع التواكل والكسل. ويجب على الناس أن يعلموا أن الرزق عطاء من الله تعالى، مرتبط بمسؤولية، ويترتب عليه جزاء. ولا بد أن يكون من مصادر حلال، مع التوكل على الله سبحانه، بعيداً عن التواكل، ثم يستخدم في إعمار الأرض وفي دورة الاقتصاد النافع للفرد والأمة، ويترتب عليه جزاء إذا أنفق في الحلال والعمران، وفتح أبواب العمل للشباب، حيث يثاب الإنسان عليه. وإذا أنفق في الحرام، أو كان سبباً في الإفساد، يعاقب الإنسان على ذلك.
وأضاف أن الحديث الذي يلخص المسؤولية هو "وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه" وعنوان أمسية الأحد هو حتمية الرزق الذي كتبه الله لابن آدم منذ نفخ روحه والثقة في وعد الله، "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُم وَمَا تُوعَدُون" وأثر التقوى والعمل الصالح في بركة الرزق.
وأمسية الاثنين مخصصة للحديث عن القناعة والرضا بما قسمه الله عز وجل لعبده، حتى يبارك له فيما أعطاه عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم إنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أخَذَهُ بطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، وكانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، واليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى.
وأمسية الثلاثاء تتحدث عن أثر الطاعة في بركة الرزق والمعصية في نزع البركة، قال الله عز وجل: {وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰۤ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوۡا۟ لَفَتَحۡنَا عَلَیۡهِم بَرَكَـٰتࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُوا۟ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُون}.
وفي ختام أمسية الأربعاء تم تسليط الضوء على أثر التراحم والتواصل والعناية بالضعفاء في بركة الرزق، حيث رأى سعد رضي اللّه عنه أن له فضلاً على من دونه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟!".
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطة ستشمل ثلاثة وثلاثين مسجدًا بمختلف الإدارات الفرعية.