بحضور مؤلفه شريف يونس.. "نشأة وتبلور الأمة المصرية" بنادى كتاب التجمع

نشأة وتبلور الأمة المصرية، محور الأمسية التي ينظمها نادي الكتاب بحزب التجمع، وتعقد في السابعة من مساء الخميس القادم والموافق الأول من أغسطس 2024.

تفاصيل أمسية نشأة وتبلور الأمة المصرية

ويحل المؤرخ دكتور شريف يونس، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة حلوان، في ضيافة نادي الكتاب بحزب التجمع في مقره الكائن بشارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، في مطلع أغسطس المقبل، في أمسية ثقافية لمناقشة كتابه والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت عنوان: ثورة 1919.. نشأة وتبلور الأمة المصرية.

ويشير “يونس” في مقدمته للكتاب إلي أنه إذا كان ثمة حدث بارز نستطيع أن نقول إنه منح مصر الحديثة شرعيتها كدولة وطنية منسوبة إلى شعبها باعتباره صاحب السيادة عليها ومصدر شرعية حكومتها، فإن هذا الحدث هو ثورة 1919.

وحسب الناشر:  يهدف كتاب نشأة وتبلور الأمة المصرية، إلى تقديم الثورة في سياق تطور تاريخ مصر السياسي الحديث، في محاولة للتغلب على ميل إلى تجزئة تاريخ مصر الحديث في عهود مختلفة، وإصدار أحكام على كل منها بالإدانة والإشادة. كما لو كانت جزرًا منعزلة لا يربطها رابط".

وحسب الباحث “أحمد عبد الحافظ” عن كتاب د. شريف يونس ثورة 1919.. نشأة وتبلور الأمة المصرية": "يقوم يونس بتقديم الثورة في سياق تطور تاريخ مصر السياسي الحديث، رافضا تجزئته إلى عهود مختلفة، وإصدار أحكام على كل عهد بشكل منفصل، ويذكر أن تاريخ مصر الحديث يتوارى بوصفه وحدة تراكمية من التفاعلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، حال تناوله مجزأ، وبدلا من أن يكون لدينا تاريخ للأمة المصرية، ينشأ بديلا عنه تصور مهلهل يحوله إلى مجموعة من العهود والقوى المعزولة عن بعضها البعض، يدور بين أنصارها العديد من الصراعات الأيديولوجية التي لا تراعي الحد الأدنى من الاتساق، فواقع الحال أن تاريخ مصر، طبقا لما يسعى إليه يونس في كتابه، تاريخ تراكمي، يبني فيه كل عهد على ما سبقه بالضرورة، ببساطة لأنه يرثه بمنشآته ومؤسساته وقواه وأفكاره، وطموحاته وآماله التي عجز عن تحقيقها، وما أفرزه من قوى نبتت من أحشاء القديم وتريد أن تحقق أهدافها.

يشار إلى أن دكتور شريف يونس كاتب سياسي وعضو مؤسس بهيئة تحرير «البوصلة: صوت ديمقراطي جذري» 2005- 2011، مترجم. مهتم بالتاريخ والفكر السياسي والأيديولوجيا. تشمل كتبه: «سيد قطب والأصولية الإسلامية» (1995)؛ «سؤال الهوية: الهوية وسلطة المثقف في عصر ما بعد الحداثة» (1999)؛ «الزحف المقدس: مظاهرات التنحي وتشكُّل عبادة ناصر» (2005)؛ «استقلال القضاء» (2007). ويعد كتابه «نداء الشعب» ثمرة مساره كمؤرخ للأيديولوجيا وككاتب سياسي.