الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي باسيليوس هوبكو أسقف الروم الكاثوليك
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي باسيليوس هوبكو أسقف الروم الكاثوليك، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إن البابا القديس يوحنا بولس الثاني قام بتطويب الأسقف اليوناني الكاثوليكي فاسيل هوبكو شهيد النظام الشيوعي في فترة ”كنيسة الصمت“ خلال احتفال رسمي في براتيسلافا بسلوفاكيا؛ وقد حض البابا المشاركين في الاحتفال قائلاً: ”أيها الشعب السلوفاكي، لا تخجلوا أبدًا من الإنجيل! احرسوه في قلوبكم كأثمن كنز تستمدون منه النور والقوة في حج الحياة اليومي“.
وبهذه المشاعر نفسها، عاش دعوته الكهنوتية، وقام بخدمة أسقفه، وتحمّل الآلام التي لحقت به، ومات موتاً مقدساً بتخليد حياته، فاسيل (باسيل) هوبكو الذي ولد في 21 أبريل 1904 في هرابسكه في مقاطعة بارديوف في سلوفاكيا؛ وهو ثاني أبناء باسيل هوبكو الثلاثة من باسيل هوبكو وآنا بيترينكو، المؤمنين بالكنيسة الكاثوليكية من الطقس البيزنطي.
عندما كان شابًا طامحًا للكهنوت، التحق بالمدرسة الإكليريكية الأسقفية في بريسوف، وأكمل بنجاح الدراسات اللازمة وواصل الدراسات اللاهوتية، حيث أرسله أسقفه لفترة في روما، والباقي في الأكاديمية اللاهوتية اليونانية الكاثوليكية في بريسوف.
بعد السنة الثانية من دراسته اللاهوتية، دُعي فاسيل إلى الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى (1915-1918) حيث خدم كمساعد قسيس عسكري، وبعد تسريحه أكمل دراسته في عام 1928، وأخيراً في 3 فبراير1929 في بريسوف نال السيامة الكهنوتية من خادم الله الأسقف بول غوديتش من الرهبانية الباسيليّة، المدبر الرسولي في بريسوف.
من بين مهامه الأولى كانت إدارة رعية باكوستوف، ثم كلفه نفس الأسقف بتأسيس رعية جديدة في براغ؛ كانت الدولة السلوفاكية قد أصبحت تشيكوسلوفاكيا بحلول عام 1918، متحدة مع التشيك؛ أصبحت رعية القديس كليمنت الجديدة مركزًا روحيًا للمؤمنين الروثينيين في بوهيميا (الروثينيون، كما تسميهم الكوريا الرومانية، هم مؤمنو الطقس البيزنطي-السلافي).
لمدة خمس سنوات، من 1936 إلى 1941، عُيّن فاسيل هوبكو مديرًا روحيًا للمدرسة الإكليريكية الأبرشية في بريسوف (الأبرشيات هي المعادل الأسقفي الأسقفي للطقوس اليونانية)؛ وفي أبريل 1940، تخرج بدرجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة كومينسكي في براتيسلافا.