حرب غزة ترفع البطالة إلى أكثر من 80%.. بفعل الحرب والتدمير
خلقت حرب غزة، واستمرار قصف العدوان الإسرائيلي في غزة، ارتفاعا بزيادة البطالة إلى أكثر من 80% بفعل الحرب والتدمير المستمر في البلاد، وقد تم تقديم تقييم الأضرار هذا تحديثًا أوليًا عن تأثير الصراع الدائر في غزة، والذي صور خريطة لقطاع غزة مع تقدير تقريبي للأضرار التراكمية لجميع القطاعات المستهدفة من التقييم.
كما أنه تم تحديد التأثير حسب القطاع والأضرار الخاصة بالأصول، إلى جانب تقييم الأداء الوظيفي، والتي تشمل القطاعات الحالية التي يتم الإبلاغ عنها، وهى القطاعات الحيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة والصحة والتعليم والتجارة والمياه وغيرها.
حرب غزة ترفع البطالة إلى أكثر من 80%
وذكرت منظمة العمل الدولية أن نسبة البطالة تزيد على 80%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 84%، كما أن الناس مستعدون للعودة إلى العمل، بغض النظر عن الظروف الحالية، حسب مصادر مطلعة.
وحسب تقارير إعلامية، فإن 87% من منشآت التجارة والخدمات والصناعة تضررت أو دمرت، وهو ما يمثل زيادة بنسبة +1.4% تقريبًا عن الفترة المشمولة، حيث إنه تم تعديل البيانات بأثر رجعي بعد مراجعة صور الأقمار الصناعية الحديثة (22 يونيو 2024)، والتي خفضت حالة الضرر لـ1256 أصلًا تاريخيًا.
كما تأثرت قطاعا الصناعات الخفيفة والأخبار بنسبة 100%، ومن بين القطاعات الفرعية الأكثر تأثراً التكنولوجيا 98%، والإدارة والمحاسبة والخدمات المكتبية الأخرى 98%، والخدمات السياحية الأخرى 96%، والهندسة المعمارية والتصميم أكثر من 94%، وتجارة الجملة والتجزئة للسيارات أكثر من 94%، والبحث والتطوير 94%.
كما تعرض ما يقرب من 86% من مرافق الخدمات البلدية للضرر أو الدمار، ما أدى إلى زيادة في التأثير بنسبة +1.4% بين الفترات المشمولة بالتقرير، فضلا عن أنه يوجد 39 مليون طن من الحطام في غزة، ما يخلق مشاكل صحية وبيئية على المدى الطويل والقصير، حسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة.