رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القاهرة الإخبارية» ترصد خلافات الدول الأوروبية بسبب مواقفها من روسيا

القاهرة الإخبارية
القاهرة الإخبارية

سلطت "القاهرة الإخبارية" الضوء على تطورات الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على دول أوروبا والمجر بسبب مواقفها المتباينة من فرض العقوبات على روسيا؛ حيث عرضت القناة تقريرًا بعنوان "خلاف جديد يلوح في الأفق بين دول أوروبا والمجر.. والسبب روسيا".

وقال التقرير: "توترات ومؤشرات غضب واسعة بدأت تظهر إلى العلن بين الدول الأوروبية على غرار مواقفها المتباينة من روسيا، فبعد عامين من اختلاف وجهات النظر حول فرض بعض العقوبات على روسيا ومحاولات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، يبدو أن خلافًا جديدًا بين الدول الأوروبية والمجر بدأ يعمق الصدع".

أضاف: "مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قال إن المجر التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في مطلع يوليو الجاري لن تستضيف اجتماع وزراء خارجية الاتحاد أغسطس المقبل، حيث سيتم نقل الاجتماع إلى بروكسل، متهمًا الحكومة المجرية أنها مؤيدة للحرب في أوكرانيا".

وتابع التقرير أن وزير الخارجية المجري أكد أنه قرار صبياني، واصفًا هذا النقاش "أنه لا يرقى لمستوى الصغار".

وعلّقت علا شحود، الكاتبة والمحللة السياسية، على اعتبار روسيا بتجميد الأصول في الغرب بأنه سرقة واحتيال، مؤكدًة أن الوضع الحالي سيبقى كما هو وسوف تبقى الأصول مجمدة خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى وتخاف من سيناريو تجميد الأصول الروسية بحيث تستفيد منها الدول الأوروبية ولا تستفيد منها الولايات المتحدة.

أضافت "شحود"، الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسودة التي وضعت اليوم من أجل أن ترضي الولايات المتحدة الأمريكية لأنها غير راضية على هذا الحال، لهذا أعتقد أنه سوف يتم بقاء الوضع الحالي كما هو بإبقاء التجميد، ولن يتم التمديد أو المساس بأي خطوة جديدة. 

وأوضحت أن هذا الأمر من وجهة النظر الروسية يعتبر سرقة للأموال الروسية الموضوعة في الشركات الأوروبية بسبب العملية العسكرية الروسية المستمرة منذ أكثر من سنتين، وقد حللت لنفسها استخدام أرباح هذه الأصول أو تجميد هذه الأموال الروسية التي تبلغ حوالي 300 مليار يورو.  

فيما قال غيث مناف، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من كييف إن المراقبين في الداخل الأوكراني، يتحدثون بأن التصعيد الأوكراني جاء بعد أن قامت روسيا بمحاولات تصعيدية واستفزازية للداخل الأوكراني من خلال ضربها العمق المدني في أوكرانيا، حيث لم تشهد مدينة أو إقليمًا دون أن تكون فيها ذكرى مأساوية هنا في الداخل الأوكراني لمقتل مواطنين كانوا يسكنون في منزل معين أو كانوا يأخذون الطاقة الكهربائية من مكان تم قصفه من قِبل الجانب الروسي.

أضاف مناف، الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الأوكراني كما يشير المراقبون، يقوم بعملية دفاعية وأن ضرب الأهداف داخل العمق الروسي جاء من خلال تحجيم قدرات روسيا وتقليل قدراتها على استهداف الأرض الأوكرانية بالصواريخ التي دائمًا ما تعتبر عالية الدقة.

وأوضح أن روسيا لديها النية في الجلوس مع الجانب الأوكراني وأن أوكرانيا فاتحة آمالها وأبوابها أمام الجانب الروسي بشرط أن يتم التوافق على ما جاء من حفظ سلام عادل للأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن خطة السلام الأوكرانية تتوافق مع خطة السلام الصينية وأنها تتوافق مع النهج الصيني.