رئيس مدينة بورفؤاد يترأس اجتماع اللجنة السكانية
ترأس الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، الجلسة الرابعة لأعمال اللجان السكانية بمدينة بورفؤاد وأحياء المحافظة، وذلك لمناقشة الأعمال التى تم إنجازها خلال الفترة السابقة، واستعراض خطة الوحدة خلال الفترة القادمة، بحضور الدكتورة هند كراوية رئيس وحدة السكان بمحافظة بورسعيد ومنسقي وحدات السكان بمدينة بورفؤاد وأحياء المحافظة ومندوبي مديريات الأوقاف، الصحة والسكان، العمل، وعددًا من الجهات المعنية بملف القضية السكانية بمدينة بورفؤاد.
رئيس مدينة بورفؤاد يترأس اجتماع اللجنة السكانية ويؤكد ضرورة تكثيف ندوات التوعية لمواجهة القضية السكانية
واستعرض الدكتور إسلام بهنساوي مع الحضور تحديد المشكلات والاحتياجات السكانية بمدينة بورفؤاد، والوقوف علي بعض الحلول التي تعمل علي الحد من هذه المشكلات،ووضع حلول واقعية فيما يخص التعامل مع القضايا السكانية، هذا إلى جانب عرض إنجازات وحدة السكان بالفترة السابقة، مع التأكيد علي دور اللجنة السكانية وإختصاصاتها بمدينة بورفؤاد وأحياء المحافظة ؛ وذلك تحقيقًا لأهداف الاستيراتيجية القومية للسكان 2015 /2030.
وفي سياق متصل أشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أن القضية السكانية أصبحت محور اهتمام فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لما لها من تأثير مباشر على الخطط التنموية التى تضعها الدولة.
وأضاف أن الحلول التقليدية لحل القضية السكانية عن طريق تنظيم الأسرة وغيرها من الطرق أصبحت غير ذات جدوى، وأن الحل للقضية يتأتى بتحسين الخصائص السكانية كالصحة، التعليم، الاستثمار فى الثروة البشرية بإعتبارها ثروة قومية وكنز يجب الاستفادة منها.
وثمن رئيس مدينة بورفؤاد، دور منسقى السكان واللجان التنسيقية بأحياء المحافظة فى رصد المشكلات السكانية وعرضها لتحديد أسبابها لحل القضية السكانية.
وأكد على تكثيف الندوات للتوعية بخطورة المشكلة السكانية ومحاورها المختلفة، مؤكدًا أهمية تكامل المنظومة للوصول إلى الأهداف والنتائج المطلوبة، مؤكدًا على التعاون مع الجمعيات الأهلية ومديرية الشباب والرياضة والتربية والتعليم ومديرية التضامن الاجتماعى ووحدة السكان بمحافظة بورسعيد ومركزالإعلام والجهات المعنية للتوعية بخطورة الزيادة السكانية والعمل على توعية المواطنين بأهمية القضية السكانية في حياتنا من خلال كل جهة ومديرية، كذلك يتم التوعية بالمساجد أثناء خطبة الجمعة والدروس اليومية والكنائس.