رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ساعات من ترشحها.. كامالا هاريس تحصد تأييد فئات رفضت بايدن من قبل

كامالا هاريس
كامالا هاريس

نجحت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، فى تغيير المشهد السياسي، بجذب الأقلية الآسيوية التي أعربت عن دعمها هاريس بعدما كانت أعلنت من قبل عدم دعمها الرئيس الأمريكي جو بايدن في السباق الرئاسي قبل انسحابه من الانتخابات أمام دونالد ترامب المرشح الجمهوري والرئيس السابق.

الآسيويون يلتفون حول كامالا هاريس 

وأكدت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أنه بينما يتقبل الناخبون خروج بايدن من السباق الرئاسي يوم الأحد، فإن الناخبين الأمريكيين الآسيويين المتناميين يتطلعون الآن إلى ما ستعنيه رئاسة كامالا هاريس للبلاد– ولهم.

وقالت جوشي، وهي أمريكية من أصل هندي، إنها تلقي كل دعمها خلف هاريس وتأمل أن تكون البلاد على شفا سابقة تاريخية، مضيفة: "أعتقد أنها خطوة عملاقة ليس فقط بالنسبة للنساء، بل أيضًا لمواطني جنوب آسيا".

ويقول الناخبون الأمريكيون الآسيويون إنهم متحمسون لإمكانية رؤية شخص يشاركهم خلفيتهم يقود البلاد، لكن لديهم بعض التحفظات أيضًا.

وتابعت الشبكة أنه قبل انسحابه، كان بايدن يتراجع بين الناخبين الأمريكيين الآسيويين: فمن عام 2020 إلى عام 2024، خسر 8 نقاط في تلك الفئة الديموغرافية.

وأشارت الشبكة إلى أنه إذا أصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية، فستكون أول امرأة سمراء وأول أمريكية من جنوب آسيا تقود التذكرة الرئاسية لحزب كبير، وإذا تم انتخابها، فستكون هاريس أول امرأة، وأول أمريكية من جنوب آسيا، وأول امرأة سمراء تتولى أعلى منصب في البلاد.

ولا يزال آخرون يتساءلون عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لانتخاب امرأة ملونة للبيت الأبيض.

وتابعت الشبكة الأمريكية أنه مع التفاف حلفاء بايدن الآن حولها ودعم المجموعات الأمريكية الآسيوية الكبرى لها، يقول الخبراء إن أسهم هاريس ترتفع بشدة.

وقالت سارة سادهواني، وهي باحثة بارزة في منظمة الأبحاث المدنية AAPI Data، إنه على الرغم من أن ترشح هاريس يأتي في وقت تسوده الفوضى، إلا أنها لا تزال "لحظة تاريخية".

وتابعت سادهواني: "هذا أمر تاريخي تمامًا، ليس فقط بالنسبة للمجتمع الأمريكي الآسيوي، ولكن بالنسبة لأمريكا متعددة الأعراق المستقبلية التي نتجه نحوها".

وأضافت أن 44% من الأمريكيين الآسيويين لديهم انطباع إيجابي عن هاريس، مقارنة بـ34٪ للرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لاستطلاع للناخبين الأمريكيين الآسيويين صدر في يوليو.

وأظهرت بيانات التعداد السكاني أن عدد السكان الأمريكيين الآسيويين تضاعف بأكثر من الضعف في السنوات العشرين الماضية- وازدهر عدد الناخبين بالتوازي. 

ويؤيد 62% من الناخبين الآسيويين الحزب الديمقراطي، وفقًا لتقرير مركز بيو للأبحاث، ويقول العديد من الخبراء إنه لا يمكن الاستهانة بأعدادهم، خاصة في الولايات الأرجوانية.