حزب الإصلاح: قرار الإفراج عن المحبوسين خطوة مهمة تزامنًا مع مناقشة ملف الحبس الاحتياطى
ثمن هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، قرار الإفراج عن بعض المحبوسين استجابة لمطالب الحوار الوطني في خطوة مهمة تزامنًا مع مناقشة ملف الحبس الاحتياطي غدًا بعد استئناف جلسات الحوار الوطني.
ووصف عبدالعزيز الخطوة بأنها تدعم مسار "فتح المجال العام"، مؤكدًا أن الحزب كان قد دعى في وقت سابق ضمن جلسات الحوار الوطني إلى توسعة نطاق الإفراجات، وأن الحزب يدعم كل ما من شأنه جعل الأجواء العامة في مصر إيجابية وفعالة لضمان حقوق الإنسان من جهة، ولإحداث أكبر قدر من التوافق المجتمعي من جهة أخرى.
وأضاف هشام أن التنفيذ الفوري لتوصيات الحوار الوطني يدعم جدية الحوار ومخرجاته، وأن الاستجابة السريعة للإفراج عن المحبوسين تؤكد حرص الدولة على دعم حقوق الإنسان وتولي أهمية كبيرة للحقوق المدنية والسياسية.
وشدد على ما دعى إليه سابقًا من ضرورة دمج المفرج عنهم على كل المستويات الإنسانية والوظيفية والنفسية والاجتماعية، بجانب ضرورة إدماج من يرغب منهم في العمل العام خاصة في جلسات الحوار الوطني.