"خور مايو".. تفاصيل أعلى كوبرى فى مصر
أعلنت وزارة النقل عن تقدم الأعمال في تنفيذ كوبري "خور مايو"، الذي يُعتبر أعلى كوبري في مصر من حيث الارتفاع، حيث يصل ارتفاع بعض أعمدته إلى 80 مترًا.
كوبري "خور ماي" هو أحد أهم الأعمال الصناعية في مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع "العين السخنة والعلمين ومطروح"، كما يربط مشروع كوبري خور مايو بين ضفتي جبلين يمر بينهما مجرى سيل رئيسي بمنطقة مايو لمسار القطار الكهربائي السريع.
ويتضمن كوبري "خور مايو" 9 محاور بطول إجمالي للأعمال الخرسانية 550 مترًا وبعرض 14 مترًا، ويُعتبر الكوبري هو الأعلى المنفذ في مصر، إذ يبلغ ارتفاعه بمحورين منه 80 مترًا لكل محور والباقي بارتفاعات متدرجة على محاور تم تشكيلها على أسطح الجبلين.
كذلك، يتم تنفيذ الهيكل العلوي باستخدام نظام العربات المتحركة بارتفاع 8 أمتار على ارتفاع 80 مترًا بطول 340 مترًا، في حين تتواجد 3 محاور من البواكيت المعدنية بطول كل منها 60 مترًا وبوزن إجمالي 2250 طنًا سيتم تنفيذها بنظام "deck pushing".
يجب الإشارة إلى أن وزارة النقل تقوم بتنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية، وتعتبر شريانًا للتنمية والخدمة للمناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة. ومن بين المناطق التي ستخدمها الشبكة الصناعية في "حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة"، بالإضافة إلى خدمة المناطق السياحية والثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبوسمبل والبحر الأحمر. كما ستخدم المناطق الزراعية الجديدة في الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وجنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات.
بالإضافة إلى ذلك، ستتم إنشاء محاور لوجستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وبين شمال وجنوب البلاد، مع ربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية، وربط المناطق الزراعية بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
خلق محاور تنمية جديدة
بالإضافة إلى الربط بين المناطق السياحية مثل سياحة الغوص والشواطئ في البحر الأحمر والسياحة الثقافية في أهرامات الجيزة، وذلك لتنويع البرامج السياحية في رحلة واحدة، ستساهم هذه الشبكة في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط والربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية، وأيضًا في خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإنشاء محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئي.
كما ستوفر خطوط شبكة القطار الكهربائي السريع آلاف فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.