رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل انطلاق "القومي للمسرح"| كيف نسوق الأعمال المسرحية المصرية؟.. عمرو دوارة يجيب

د. عمرو دوارة
د. عمرو دوارة

مع اقتراب انطلاق فعاليات المهرجان القومي للمسرح، قال المخرج الدكتور عمرو دوارة، إن تسويق العروض المسرحية لا علاقة له بوزارة الثقافة بل بتكاتف كافة الوزارات المعنية بالتنشئة الاجتماعية وتحت مظلة مجلس الوزراء المصري، موضحًا أنه قام بعرض 45 ليلة متصلة على مسرح البالون للأوبريت الغنائي لاستعراض "قمر الغجر"؛ ومن بطولة ميرنا وليد وفتحي سعد وعدد من النجوم وحقق هذا العرض إيراد 150 ألف جنيه مصري فى أقل من شهر وبدون دعاية ولم يسوق له في التليفزيون.

عمرو دوارة يضع مقترحات لتسويق الأعمال المسرحية المصرية

وأضاف عمرو دوارة في تصريح لـ"الدستور"، أن من بين مقترحات تسويق الأعمال المسرحية أن يتم الاتفاق بين الجهات المسرحية الرسمية وتطبيق "تذكرتي" وهو ما يضمن أن تحقق هذه الأعمال إيرادات تتضاعف 10 مرات، وكذلك هناك شق أخر له علاقة بجولات العروض في الأقاليم التابعة لقصور الثقافة وأن يتم إعلان مبادرة "مسرح الشعب" وبتذكرة شعبية وتسويق الأعمال المسرحية من خلالها فى كل الأقاليم على غرار "سينما الشعب".

وأشار إلى أنه لا بد من موافقة رئيس قطاع الإنتاج الثقافي على تصوير العمل المسرحي وعرضه على القنوات الفضائية وهو ما يتسدعي تغيير اللوائح على أن تكون موادها أكثر مرونة.

موسوعة المسرح المصري للدكتور عمرو دوارة

صدر للدكتورعمرو دوارة من أكبر وأهم مشروع مسرحي مصري وهو موسوعة المسرح المصري التي ظل لمدة 25 عاما يعمل هو وفريق عمله عليها لتخرج لنا في 17 جزءًا يجمع كل كل شيء عن المسرح المصري وعروضه الاحترافية التي تم إنتاجها منذ عام 1870 حتى اللحظة الراهنة التي نعيشها، فتتضمن هذه الموسوعة ما يزيد على 7 آلاف عرضا مسرحيا.

عمرو دوارة ينتهى من إعداد أكبر موسوعة مسرحية توثق للمسرح المصرى منذ عام1870 - اليوم السابع

الموسوعة تضم البيانات الخاصة بكل عرض والتي تشتمل على اسم العرض والفرقة المنتجة وتاريخ الإنتاج وأسماء جميع المبدعين المشاركين في تقديمه (المؤلف/ المخرج/ مصمم الديكور/ الملحن أو المؤلف الموسيقي/ مجموعة الممثلين)، وذلك بالإضافة إلى ثلاثة صور فوتوغرافية لكل عرض، وفي حالة تعذر الحصول على صور فوتوغرافية وخاصة خلال فترة البدايات الأولى (قبل عام 1915) فقد تم الاستعانة بأغلفة بعض المسرحيات أو الأفيشات الخاصة ببعض العروض ملصقات الدعاية) أو الاستعانة بالصور الشخصية للنجوم الأربعة المشاركين في بطولة العرض، كما تم أحيانا بعد ذلك – وفي أضيق الحدود - الاستعانة ببعض الصور السينمائية التي سجلت لنا ملامح وأعمال بعض نجوم المسرح الذين افتقدنا صورهم المسرحية.