الباز: مهرجان العلمين ليس بمعزل عن القضية الفلسطينية
تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن مهرجان العلمين، معربا عن فخره بوجود المهرجان على أرض مصرية، ويمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري وللقوة الناعمة المصرية.
وأضاف خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، المذاع على إذاعة نغم إف إم، اليوم الخميس،: "بشوف تعليقات الناس على أخبار المهرجان، الناس بتعلق في سكة تانية خالص، بمعنى مثلا معظم التعليقات موجهة، بمعنى لما بنعلن عن حفلة أو فعالية للمهرجان، نلاقى التعليقات انتوا بتغنوا وسايبين الناس تموت في غزة".
وتابع: "ما يقوم به المهرجان والتعليقات موضوعات مختلفة، ولا تعارض بين إقامة المهرجان وبين دور مصر الدولي في محاولات حل النزاع ووقف إطلاق النار، لأن شعار المهرجان رفع علم فلسطين وعلم مصر جنبا إلى جنب، وهناك رسائل أراد مهرجان العلمين إيصالها، حيث أعلن تضامنه الكامل مع فلسطبن وهي ترجمة لفلسفة الدولة المصرية، كما أعلن أن 60% من أرباح المهرجان تذهب إلى فلسطين".
الباز: دعم فلسطين ليس فقط سياسيًا أو عسكريًا
وواصل: "المهرجان ليس معزولا عما يحدث في فلسطين، والمقاومة والدعم ليس فقط عن طريق السلاح أو الدعم السياسي فقط، فأشكال الدعم مختلفة، فهناك دعم معنوي حيث الاحتفاء بالفنون الفلسطينية، حتى لا تندثر، التركيز على التراث الفلسطيني بيعني التأكيد على دولة فلسطين".
واستطرد: "نتحدث عن مهرجان استثماري في النهاية، وشق اقتصادي لجذب عدد أكبر من السياح العرب والأجانب، والعلمين لها رمزية عالمية، لأن الدولة المصرية غيرت الصورة المأخوذة فتحولت من أرض ألغام لأرض أحلام".
وأكد الباز أن هناك 50 ألف شخص توافرت لهم فرصة عمل في تحضير مهرجان العلمين، مرددا: "اللي بيفكروا في المهرجان ده أو غيره، لدينا في مصر قدرات من الطبيعة والتاريخ ولدينا البنية الإلهية التي وهبنا الله إياها، وأكملتها الدولة المصرية ببنية تحتية قادرة على التخطيط وجذب الاستثمار والسياحة على مدار العام وليس موسم الصيف فقط.