الخارجية الفلسطينية: استيلاء الاحتلال على آلاف الدونمات تقويض ممنهج لحل الدولتين
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن أن استيلاء سلطات الاحتلال الاسرائيلي على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين هو تقويض ممنهج لحل الدولتين.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل تحديها السافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة القرار 2334، بهدف إدخال التغييرات على الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي القائم للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بما يقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية السياسة الاستعمارية العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشكل متسارع للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين، كان آخرها الاستيلاء على 441 دونم من أراضي المواطنين في قرى شبتين ودير عمار ودير قديس، غرب رام الله.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بفرض عقوبات دولية رادعة على سلطات الاحتلال، وإجبارها على وقف الاستعمار وتفكيك ميليشيات المستعمرين ونزع أسلحتها، باعتبار أن الاستعمار تهديد مباشر وخطير لساحة الصراع ولفرصة إحياء عملية السلام وتحقيق الحلول السياسية للصراع.
أكبر عملية استيلاء منذ 30 عامًا.. الاحتلال يستولي على 40 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت منذ مطلع العام الجاري على نحو 40 ألف دونم من أراضي المواطنين.
وأوضح شعبان، خلال مؤتمر صحفي حول الإجراءات الإسرائيلية الجديدة للتوسع الاستعماري وعمليات الهدم، أن 24 ألف دونم من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها أعلنها الاحتلال تحت مسمى "أراضي دولة"، في أكبر عملية استيلاء على الأراضي منذ أكثر من 30 عامًا تحت هذا المسمى.
ولفت شعبان إلى أن سلطات الاحتلال استهدفت المحميات الطبيعية بشكل ممنهج لتستولي ما مجموعه أكثر من 15 ألف دونم في إطار نزع الملكية والاستيلاء، كما أقامت في الفترة ذاتها 20 بؤرة استعمارية جديدة، وقدمت للدراسة لأكثر من 19 ألف وحدة استعمارية جديدة، وحولت 11 بؤرة إلى مستعمرة، ومنحت صلاحيات جديدة بتكثيف عمليات الهدم في المناطق المصنفة "ب" و"ج".