الطفلة الزجاجية بعد خروجها من الامتحان: "نفسي أطلع دكتورة وأساعد اللي بيعانو من مرضي"
قصة إلهام لا تصدق، على الرغم من معاناتها من مرض "الطفل الزجاجي" النادر والمؤلم، إلا أنها نجحت في التفوق في دراستها وحصلت على شهادة الإعدادية بمجموع مرتفع، وتلتحق بالثانوي العام، واليوم تنتهى من أداء امتحانات الثانوية العامة، بلجنة مدرسة محمد عيسى موسى، وتبدأ مرحلة انتظار النتيجة حتى تحقق حلمها بالالتحاق بكلية الطب من أجل المساهمة في علاج الحالات المرضية المشابهة لحالها.
امتحانات الثانوية العامة
حبيبة أحمد الطالبة بمدرسة الطود الثانوية، والتى أكدت خلال لقائنا معها عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، رغم معاناتي من مرض خطير، تغلبت عليه بالصبر والعزيمة والإصرار، وذلك لأثبت لنفسي وللآخرين أنني قادرة على فعل ما يتجاوز قدرات الأصحاء، ركزت كل تفكيري على تحقيق حلمي الوحيد، وهو أن أصبح طبيبة متخصصة في علم الوراثة، حتى أستطيع مساعدة كل مَن يعانون من نفس المرض الذي أصيبت به.
وتضيف حبيبة أحمد جاد، طبيبي الخاص عليه رحمة الله كان يشجعني باستمرار على التفوق في دراستي حتى أتمكن من تحقيق حلمي بأن أصبح طبيبة متخصصة في علم الوراثة. لذلك، يستحوذ العلم والمذاكرة على معظم وقتي، مشيرة الى أنها كانت تذهب إلى المدرسة بصحبة زميلاتها اللاتي يساعدنها في الوصول إلى المدرسة وبعد انتهاء اليوم الدراسي، أعود إلى المنزل لأراجع جميع الدروس التي تلقيتها في المدرسة ذلك اليوم".
وطالبت حبيبة من الجميع أن يقوموا بالدعاء لها أن تحصل على المجموع الذى يوفر لها دخول كلية الطب وتحقيق حلمها الذى عاشت من أجله، مشيرة إلى أنها مدينة بالشكل والعرفان لجميع المدرسين لوقوفهم بجانبها طول الوقت.