إيقاعات شرقية لفرقة الأنفوشي تُبهر جمهور مهرجان العلمين

 شهد الممشى السياحي بمدينة العلمين الجديدة، استمرار العروض الفنية التي لاقت حضور حاشد من جمهور المهرجان وضيوفه، في النسخة الثانية لـ مهرجان العلمين، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضمن برنامج وزارة الثقافة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية،

وعلى دقات الطبول قدمت فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية بقيادة عزت بسيوني، عددًا من فقراتها المتنوعة، بجانب بعض فقرات العزف المنفرد، كما قدمت فرقة التنورة التراثية بقيادة محمد صلاح، بمصاحبة آلات الطبلة والمزمار، فقراتها الفنية وهي "التنورة الاستعراضي، المزمار الصعيدي".

وبديفيليه إيقاعي راقص، قدمت الفرقتان عرضا فنيا تضمن مجموعة من الاستعراضات التراثية تفاعل معها الجمهور بالرقص والغناء.

العروض الفنية تنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، والإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، ومن المقرر أن يشهد الأسبوع الأول عروضا فنية لفرق: التنورة التراثية، أوبرا عربي، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، بجانب عروض الفنون الشعبية لفرق الحرية السكندرية، والأنفوشي وملوي وحتى 17 يوليو الحالي.

وتشهد مشاركة هيئة قصور الثقافة بالمهرجان هذا العام زيادة في عدد العروض الفنية، خاصة بعد النجاح الذي حققه العام الماضي، وتقام الفعاليات أيام الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء أسبوعيا في العاشرة مساء علي المسرح الروماني بمدينة العلمين الجديدة.

وتقدم الهيئة طوال فترة إقامة النسخة الثانية من مهرجان العلمين باقة متميزة من العروض الفنية التي تعكس التراث المصري الأصيل من خلال 17 فرقة فنية، منها فرق الفنون الشعبية وهي: "الحرية السكندرية، ملوي، أسيوط، أسوان، الأقصر، الشرقية، الأنفوشي، العريش، الإسماعيلية، الغردقة، مطروح، الوادي الجديد، والمنيا".

بالإضافة إلى الفقرات الفنية المتنوعة التي تقدمها كل من فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، وفرقة التنورة التراثية.

مشاركة وزارة الثقافة في مهرجان العلمين هذا العام لتتوج التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إيمانًا بأهمية الفن والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية المصرية، ونشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، حيث تم الحرص هذا العام على زيادة عدد العروض الفنية، وأيام العرض، لتتضمن أكثر من 100 فعالية متنوعة، تشمل باقة فنية مميزة تُجسّد فنون مصر وتراثها الأصيل.