مستقبل وطن: مهرجان العلمين منصة عالمية تبرز مقومات لؤلؤة المتوسط.. و"المتحدة" كسبت احترام الجميع
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن مهرجان العلمين منصة عظيمة لإظهار مقومات مدينة العلمين الساحرة (لؤلؤة المتوسط) وتسليط الأضواء العالمية عليها؛ كونها مستقبل السياحة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف السعيد، في تصريحات له، أن المهرجان حقق نتائج عظيمة خلال نسخته الأولى، واستطاع حاليًا في نسخته الثانية لفت أنظار العالم لما يشمله من مادة ترفيهية وسياحية ورياضية على أرض كانت بالأمس القريب حقل ألغام، وها هي اليوم قامت لتبهر العالم بحضارتها.
وأشاد السعيد، بجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتوجيه 60% من عائد المهرجان لأهالينا في فلسطين، مؤكدًا أن تلك الخطوة توضح مدى التفاف الشعب المصري بمختلف فئاته وطوائفه مع الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته وأزمته حتى تعود بلاده سالمة وتسترد كامل حقوقها المشروعة.
وأكد السعيد أن الشركة المتحدة كسبت احترام الجميع وخلقت حالة من الرضا الشعبي تجاه القرار الذي سيكون له بالغ الأثر الإيجابي وسيصل بالمهرجان لعوائد تاريخية تعزز من نجاحاته.
يذكر أن الدورة الثانية من مهرجان العلمين افتتحت أعمالها يوم 11 يوليو، ومن المقرر أن تستمر حتى 30 أغسطس بمشاركة عدد من كبار النجوم.
على صعيد آخر، أعربت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن إدانتها لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كان آخر تلك الجرائم قصف منطقة المواصي غرب خان يونس، وهي منطقة مكتظة بالنازحين، ما أدى إلى استشهاد النساء والأطفال من المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن إسرائيل تدّعي أن القصف الذي نفذته استهدف عناصر من حركة حماس، ولكن هذا مجرد كذب وادعاءات للتغطية على جريمتها، وهذه التصرفات ليست بجديدة على جيش الاحتلال الذي اعتاد مثل هذه الادعاءات منذ اندلاع الحرب، لتنفيذ سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت النائبة أن الدولة المصرية منذ بدء الحرب على غزة وهى مستمرة في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة والمحافل الدولية، وقامت بإرسال المساعدات للشعب الفلسطيني، وطرحت رؤية واضحة لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة، تتجسد في حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية.