التابعة لجمعية مصر الجديدة
المكتبة المتنقلة تصل حي الأسمرات لنشر الثقافة والمعرفة
تواصل المكتبة المتنقلة، التابعة لجمعية مصر الجديدة، تحركها لنشر العلم والثقافة بين جموع الشعب المصرى بما تحمله من الكنوز الفكرية والمعرفية الأدبية والفنية.
جولات المكتبة المتنقلة
وبحسب دكتور أحمد حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، تحمل المكتبة المتنقلة أكثر من ألف كتاب في مختلف روافد المعرفة، حيث تزور المكتبة المناطق المزدحمة، وتشارك كافة الفئات العمرية بمجموعة من الأنشطة التي تعتمد على التفكير السليم كنوع من تنمية المدارك والوعي الفكري والثقافي.
وأشار "حلمى" إلى أن المكتبة المتنقلة رست، أمس الإثنين، في حي الأسمرات وبالتحديد في حضانة "خير وبركة" التابعة لجمعية خير وبركة والمرأة، وهى جمعية تنموية غير هادفة للربح تعمل في مجالات تنموية متعددة كالصحة والتعليم وتنمية الطفولة المبكرة والتمكين الإقتصادى، حيث قام أمناء المكتبة بإطلاق مجموعة من الفعاليات تضمنت ورشة تلوين رسومات ديزني، ورشة حكى داخل المكتبة، وذلك لعدد 40 طفلًا من رواد المكتبة.
وبين "حلمى" أن المكتبة المتنقلة تتحرك صباح اليوم الثلاثاء، إلى نادي جرين هيلز الشروق قاصدة بذلك التجمعات الشبابية والصغار أيضًا لغرس ثمرة حب العلم والثقافة ونشرها من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تستقطب الجمهور.
وأشار "حلمى" إلى أن المكتبة المتنقلة عبارة عن حافلة "أتوبيس" كبيرة مزودة بأعداد من الكتب المختارة والمتميزة تضم رفوفا للكتب ومواقع جلوس الزوار أثناء توقف الحافلة، وتقوم بالمرور بصفة دورية على الأحياء والمناطق التي تفتقر إلى وجود مكتبات بها حتى يستفيد منها أكبر عدد من الأطفال والكبار في آن واحد، وتتخذ المكتبة أماكن مختلفة مثل النوادى الرياضية ومراكز الشباب ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والأماكن والحدائق العامة والجامعات وذلك بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة.
يذكر أن مكتبة مصر الجديدة العامة، الأميرة فريال سابقا، كان الملك فاروق قد وضع حجر الأساس لها في عام 1945، وافتتحت في 20 نوفمبر من العام 1946، وقد أطلق عليها اسم الأميرة فريال، صغرى بنات الملك فاروق.