رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ القليوبية: الصحفيون هم عين المسئول فى الشارع لخدمة المواطن

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد أيمن عطية، محافظ القليوبية اجتماعًا مع عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين؛ للتعرف والتنسيق معهم لإبراز جهود المحافظة والدولة وعرض المشكلات التي يعاني منها المواطن القليوبي.

وأكد المحافظ خلال الاجتماع حرصه على التواصل الدائم مع الصحفيين والإعلاميين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، بما يسهم في تطوير العمل، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

 وشدد محافظ القليوبية على أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية، ودعا الصحفيين والإعلاميين إلى التعاون مع المحافظة في هذا المجال باعتبارهم أولى قنوات المشاركة المجتمعية.

وأشار المحافظ إلى أن الصحفيين والإعلاميين هم "عين المسئول" لرصد المشكلات التي يعاني منها المواطنون، والمشاركة في إيجاد حلول لها مؤكدا دورهم الكبير في إبراز جهود الدولة في المشروعات التي تنفذها في جميع القطاعات، لا سيما القطاعات الصحية.

واستمع المحافظ لمطالب الأسرة الصحفية، مؤكدا وقوفه القوي والداعم للدور الصحفى ولجميع العاملين فى كافة مواقع العمل الاعلامي لأداء مهمتهم الوطنية بما ينعكس على تطوير وتحسين العمل الخدمي، وتسليط الأضواء على ما يتم إنجازه على أرض الواقع لمحاربة الشائعات المغرضة المشككة في كل ما يتم تحقيقه على أرض الواقع، إلى جانب رصد أي سلبية قد تعيق العمل وحلها في أسرع وقت، مؤكدًا أن مكتبه مفتوح لكل قلم حر وفكر وطني مستنير.

وفي ختام الاجتماع، دعا المحافظ الصحفيين والإعلاميين إلى التعاون مع المحافظة في مختلف المجالات، بما يُسهم في تحقيق التنمية وتحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق الرضا لديهم.

كما استقبل محافظ القليوبية بمكتبة بديوان عام المحافظة الأنبا صليب أسقف كفر شكر وميت غمر وجناب القس رأفت لوقا راعي الكنيسة الإنجيلية بالقليوبية والوفد المرافق لهما، لتقديم التهنئة على توليه منصب محافظ القليوبية، متمنيًا له كل التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة مرحبا بالتعاون والتنسيق والتكامل بين المحافظة والكنيسة الإنجيلية من أجل مصلحة المواطن.

ورحب محافظ القليوبية بوفد الكنيسة الأرثوذكية والإنجيلية، مؤكدًا اعتزازه وتقديره للروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري وروحه السمحة، داعيًا المولىٰ عز وجل أن يحفظ مِصْرَنا الغالية قيادة وشعبًا وجيشًا، وأن ينعُم على شعبها بمزيد من الأمن والأمان والاستقرار والإزدهار.