رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التصعيد الإسرائيلى يهدد استئناف مفاوضات الهدنة.. وترقب نتائج لقاء بايدن ونتنياهو

العدوان الاسرائيلي
العدوان الاسرائيلي على غزة

أثارت هجمات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة اليومين الماضيين، خاصة في منطقة المواصي وخان يونس في قطاع غزة الجدل بشأن مستقبل مفاوضات الهدنة مع حركة حماس وعقد صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.

ورغم تقارير أجنبية أكدت وقف حركة حماس مشاركتها في المفاوضات بعد المجازر الأخيرة، نفت الحركة هذا الأمر،مؤكدة التمسك بمسار المفاوضات لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

استئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس الخميس المقبل

وكشفت وكالة "نوفا" الإيطالية في تقرير اليوم عن أنه من المرتقب استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس هذا الأسبوع لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف إطلاق النار. 

وأثار استهداف الهجوم الإسرائيلي رئيس الجناح العسكري لحماس، كتائب القسام، محمد ضيف، الغضب بشأن استئناف المفاوضات رغم أن الضيف لم يستشهد في هذه الغارة. 

وبحسب مصادر نقلتها صحيفة "ذا ناشيونال" الناطقة بلإنجليزية، من المتوقع أن يعود مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيا يوم الخميس المقبل إلى الدوحة في قطر، حيث من المتوقع أن يلتقي قادة الاستخبارات من قطر والولايات المتحدة بجانب مسئولين مصريين، فسبق وعقدت جلسة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الطرفين في 5 يوليو الماضي بالقاهرة.

لقاء بايدن ونتنياهو يدعم استئناف مفاوضات غزة

ومع العودة لاستئناف المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي ضد غزة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الإثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وسيكون هذا أول لقاء بين الزعيمين منذ زيارة بايدن لإسرائيل في أكتوبر وأول زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن منذ عودته إلى منصبه في عام 2022، وسيلقي نتنياهو أيضًا كلمة أمام الكونجرس خلال الزيارة.

وتواصل الولايات المتحدة، الحليف القوي لإسرائيل، دعم الحكومة في مواجهة الغضب الدولي المتزايد بشأن أفعالها في غزة.

وقالت تقارير أمريكية إن هناك آمالًا أن يسهم اللقاء بين بايدن ونتنياهو في دفع مسار المفاوضات مع حركة حماس، من أجل التوصل إلى هدنة في غزة، والتوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.