حتى لا ننسى.. زيادة الجرائم 300% فى عهد "جماعة الدم"
عرض موقع "الدستور" جرائم جماعة الإخوان الإرهابية بالتزامن مع قرب ثورة 23 يوليو، بعنوان "حتى لا ننسى".
وبعد أن أجمع الشعب المصري على الإطاحة بجماعة الإخوان، شهدت مصر موجة من العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة وحلفاؤها، لزعزعة استقرار البلاد والانتقام من القوى التي أسهمت في إسقاط حكم جماعتهم.
وجاءت ثورة 25 يناير 2011، لتقرر جماعة الإخوان الإرهابية ركوب ثورة الشباب، حيث قادت "الإخوان" حملة بث الرعب في المجتمع، وتم خلال ذلك تهريب 23 ألف سجين جنائي وسياسي، واقتحام وحرق 23% من مراكز الشرطة.
وأدى ذلك إلى زيادة جرائم القتل والاغتصاب وخطف أطفال، وانتشرت السرقات تحت تهديد السلاح نهارًا وليلاً، وزادت جرائم اقتحام المنازل ونهب المحال التجارية.
وفي فبراير 2011 وقعت 530 جريمة قتل، و25 جريمة خطف واغتصاب، و804 جرائم سرقة منازل، و512 حرق منازل، و1170 سرقة بالإكراه، و811 سرقة سيارة، وإحراق 99 قسم شرطة، بجانب ذلك زادت الجرائم 300%، فانشغل الناس بتأمين أرواحهم وتفرغت الجماعة الإرهابية للاستيلاء على السلطة.