أوقاف مطروح تعقد 3 أمسيات عن الهجرة غير الشرعية وثلاث وثلاثون عن مكانة الأشهر الحرم وصيام عاشوراء
عقدت مديرية أوقاف مطروح أمسيات ثلاث عن الهجرة غير الشرعية ضمن خطة الوزارة الدعوية بمسجد الفرية الحمراء بإدارة الحمام والمسجد الكبير بإدارة السلوم ومسجد المولى بإدارة العلمين.
واوضح وكيل أوقاف مطروح أن تحدث الأئمة عن خطورة الهجرة الشرعية وحرمتها لأنها إما أن تؤدي إلى الموت والهلاك أو تؤدي إلى إهانة كرامة إنسان كرمه الله ورفع قدره وعظم شأنه بخلاف أنها نقض للعهود والمواثيق المتفق عليها والتي لا يسع المسلم الخروج عليها ولا شك أن فيها من النصب والاحتيال ما يخالف أخلاق المسلم والحل هو العمل الجاد لبناء الأمة والوطن أو البحث عن طريق رسمي يضمن للإنسان حقه ويحافظ على حياته للعمل بالخارج وفق معايير منضبطة.
_33 أمسية
وأضاف عقدت المديرية ثلاثا وثلاثين أمسية دينية بالمساجد الكبرى والحيوية بجميع الإدارات الفرعية وبمشاركة قيادات الدعوة بالمديرية وبكل إدارة حيث توحد حديثهم تحت عنوان " وذكرهم بأيام الله" والذي تناول فيه المحاضرون الإشارة إلى فضل يوم عاشوراء ومكانة الأشهر الحرم مبينين أنه يُستحب الإكثار من صيام النافلة في شهر محرَّم؛ ففي الحديث: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرَّم))؛ رواه مسلم.
وقوله: (شهر الله) من باب إضافة التعظيم.
وأشار إلي أن أفضل أيَّامه اليوم العاشر، فقد صامَه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمَر بصيامه؛ ففي الصحيحين وغيرهما - مجموعًا - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قَدِم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فرأى اليهود تَصوم يوم عاشوراء، فقال: ((ما هذا؟))، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوِّهم، فصامَه موسى؛ شكرًا لله تعالى، قال: ((فأنا أحقُّ بموسى منكم))، ونحن نصومه تعظيمًا له، فصامَه وأمَر بصيامه، ورَواه الإمام أحمد بزيادة: "وهو اليوم الذي استَوَت فيه السفينة على الجُودي، فصامَه نوح شكرًا".
أما عن فضل صيام يوم عاشوراء، وعناية النبي - صلى الله عليه وسلم - به، فيُخبرنا ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "ما رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يتحرَّى صيام يوم فضَّله على غيره، إلاَّ هذا اليوم: يوم عاشوراء، وهذا الشهر؛ يعني: شهر رمضان"؛ رواه البخاري، ومعنى "يتحرَّى"؛ أي: يقصد صومه؛ لتحصيل ثوابه والرغبة فيه، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((صيام يوم عاشوراء، إني أحتسبُ على الله أن يكفِّر السنة التي قبله))؛ رواه مسلم.
_الأسبوع الدعوي
وأكد علي أنه من المقرر أن تستمر أمسيات هذا الأسبوع الدعوي حتى يوم الأربعاء القادم ليكون الحديث حسب خطة المديرية الدعوية الإثنين عن معية الله بين الهجرة وعاشوراء وبعد غد الثلاثاء يدور الحديث عن الانتفاع بالوقت والاتعاظ بالزمن ليختتم هذا الأسبوع بيوم الأربعاء والحديث عن عناية الإسلام بالشباب بمشاركة القيادات والأئمة بأوقاف مطروح في القيام بواجبهم الدعوي.