رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برعاية وزير الثقافة..

انطلاق الاجتماعات التحضيرية لمهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ 32

جانب من التحضيرات
جانب من التحضيرات

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بدأت اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية في دورته الـ 32 والذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، والمقرر إقامتها في الفترة من 11 حتى 24 أكتوبر، ويديره الدكتور خالد داغر،  الأعمال التحضيرية للدورة الجديدة أمس السبت.

بدأت التجهيزات والتحضيرات بحضور أعضاء اللجنة العليا  وهم الموسيقار صلاح الشرنوبى - الموسيقار عمر خيرت - الإعلامية  منى الشاذلى - الموسيقار يحي الموجى، الكاتب والشاعر الدكتور مدحت العدل - النجم مدحت صالح - النجمه نادية مصطفى - الملحن والموزع محمد رحيم - المؤلف الموسيقى ومؤسس بيت العود نصير شمه ، الكاتب الصحفى امجد مصطفى رئيس تحرير   جريدة الوفد، المايسترو أمير عبد المجيد،  المايسترو عماد عاشور، المهندس حسام صالح بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والشاعر ابراهيم عبد الفتاح.

كما حضر الاجتماع كلا من المايسترو تامر غنيم والمايسترو الدكتور محمد الموجي، لمناقشة وإعداد البرنامج الفنى للمهرجان، والوقوف على أهم الملامح الرئيسية لفعالياته لخروجه على أكمل وجه.

من جانبه أكد داغر أن الدورة الـ  ٣٢ للمهرجان ستكون استثنائية ومميزة بكل جوانبها بما يليق  بتاريخ وقيمة المهرجان ويعكس ما تملكه مصر من تاريخ عريق في مجال الموسيقى العربية، وأشار إلى أهمية استقطاب نجوم الطرب الأصيل من مصر ودول الوطن العربي، بالإضافة إلى فتح المجال أمام المواهب الشابة والمتميزة لإبراز مواهبهم.

وكانت اللجنة العلمية لمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية، برئاسة الدكتورة شيرين بدر، قد أعدت أربعة محاور رئيسية تندرج تحت عنوان "الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر"، وجاءت على النحو التالى المحور الأول: الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية، المحور الثاني بعنوان "الأغنية العربية المعاصرة.. مصادر موسيقية متنوعة"، المحور الثالث "تأثير الموسيقى الشعبية على الإبداع العربى المعاصر"، المحور الرابع "الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمى.. التأثيرات المتبادلة".

كما يتم تقديم عدة تجارب موسيقية جديدة تتسق مع موضوع المؤتمر ومحاوره، بالإضافة إلى عرض بعض الأفكار البحثية لشباب الباحثين فى صورة ملصق أكاديمى.