مصطفى عمار: مهرجان العلمين يحمل عدة رسائل للعالم
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، إن منطقة العلمين من المناطق الساحرة في مصر، ولدينا مناطق مثلها في الغردقة وشرم الشيخ والبحر الأحمر ومرسى مطروح مثل مشروع رأس الحكمة، والعلمين هى أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي.
وأضاف خلال حوار ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة "دي إم سي"،: "أنشأنا مجتمعات جديدة ستجذب فرصا استثمارية ووظائف، وعمّرنا جزءا مهما جدا من الساحل الشمالي الغربي لمصر، بعد أن كانت الدولة المصرية تعاني من إهمال أطرافها في المحافظات البعيدة".
وتابع: "فربطنا هذه المحافظات بمشروعات استثمارية كبيرة تجعل أبناء هذه المحافظة يعملون فيها لأنها مصدر رزقهم".
وأكد عمار، أن مهرجان العلمين من قوة التنظيم الحاصلة في الدورة الثانية، نشعر وكأنها النسخة العاشرة، فهناك خبرات كبيرة وواسعة قائمة على المهرجان، حيث 300 فاعلية خلال 50 يوم، 5 مهرجانات داخل مهرجان العلمين، فهناك رسائل مهمة وعديدة جدًا أطلقها مهرجان العلمين إذ إنه يحمل رسالة للعالم بأن فلسطين في قلب مصر.
وواصل: "تخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لصالح الشعب الفلسطيني، رسالة مهمة للعالم، وأتمنى أن يتم فتح الباب للتبرع بالدم من الشباب اللي هيحضروا الحفلات لمشاركة الشعب الفلسطيني وجدانيًا ونعطي لهم فرصة ومساحة لنقل دمهم لأخوانهم في فلسطين".
وحول اختيار محمد منير، أوضح أن اختيار الفنان محمد منير للمشاركة في الحفلة الأولى بمهرجان العلمين له دلالات كثيرة جدًا، واصفًا إياه بأنه صوت مخترق للحدود، صوت مصر قادم من النوبة، صوت مخترق للحدود، فالسودانيين يعيشون محنة شديدة، أعتقد أنهم الساعات القليلة التي توحدوا فيها مرة أخرى كانت للاستماع لأغاني محمد منير في حفل العلمين".
واستطرد: "أن منير من أكبر المطربين اللي لهم شعبية في دولة السودان الشقيقة مثل شعبيته بمصر والوطن العربي وألمانيا وأوروبا لأنه بيقدم نوع مزيكا محدش يقدر يقدمه غير محمد منير، وقدر يغير ملامح الخريطة الغنائية في مصر والوطن العربي، علاوة على نوع المزيكا الذي بدأ فيه مع الموسيقار الكبير يحيى خليل، وقدر ينطلق بعدها لمحطات لدرجة أن حفلاته يحضرها جمهور مش فاهم لغة منير، لكن ممتلىء عن آخره في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية".