أنقذت ترامب بسرعة البرق.. ماذا تعرف عن "الخدمة السرية"؟
بسرعة البرق نجحت قوات الخدمة السرية في إنقاذ الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة 2024 “دونالد ترامب” من محاولة اغتيال فاشلة.
محاولة اغتيال ترامب
وتعرض الرئيس السابق لمحاولة اغتيال فاشلة قام بها شاب أمريكي كان مسجل في الحزب الجمهوري، حيث استهداف ترامب في حدث انتخابي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ولكن تدخلت قوات الخدمة السرية وأنقذت ترامب.
ما هي قوات الخدمة السرية
هي وكالة فيدرالية لإنفاذ القانون يقع المقر الرئيسي لها في واشنطن العاصمة، ولها أكثر من 150 مكتبًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها.. تتألف قوة العمل لديها من أكثر من 7000 من الوكلاء الخاصين وضباط القسم النظامي وضباط إنفاذ القانون الفني والموظفين الإداريين والمهنيين والفنيين، وتتمتع الوكالة بتاريخ طويل من النجاح مدفوعًا بالنزاهة والشرف والتفاني.
وكالة الخدمة السرية وكالة حكومية تتبع وزارة الأمن الداخلي الأمريكي حتى مارس قبل الماضي أصبحت تتبع خزينة الولايات المتحدة وتقوم بمكافحة تزوير العملات والاحتيال المتعلق بالأموال وحماية رئيس الولايات المتحدة ونائب الرئيس وبعض الشخصيات (مثل مرشحي الرئاسة أو منصب نائب الرئيس والرؤساء السابقين وكبار الشخصيات الأجنبية التي تزور الولايات المتحدة).
تاريخ الخدمة السرية
هي واحدة من أقدم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في أمريكا، وقد تم إنشاؤها في الأصل عام 1865 للقضاء على التزوير المتفشي من أجل تحقيق استقرار النظام المالي الشاب وقتها في أمريكا.
وبحلول نهاية الحرب الأهلية، كان ما يقرب من ثلث جميع العملات المتداولة مزيفة، ونتيجة لذلك، أصبح الاستقرار المالي في البلاد في خطر ولمعالجة هذا القلق، تم إنشاء الخدمة السرية في عام 1865 كمكتب في وزارة الخزانة لقمع التزوير على نطاق واسع.
ولكن بعد الحرب الأهلية، احتاجت الأمة إلى قوة إنفاذ قانون فيدرالية تستحق ثقة الجمهور للقضاء على العملة المزيفة المتفشية التي تهدد بإسقاط النظام المالي للدولة الناشئة، وفي عام 1873، أصدرت الخدمة السرية شاراتها القياسية الأولى لعملائها.
